أولًا: في النحو والصرف:
١ - الكافية: وهي مقدمة وجيزة في النحو. سار فيها ابن الحاجب على نهج الزمخشري في مفصه. وقد قصر ابن الحاجب كافيته على مسائل النحو، وفصلها عن مسائل الصرف. ولقد طبقت شهرتها الآفاق، وأخذ العلماء يشرحونها ويعربونها ويختصرونها. ومن أهم شروحها شرح ابن الحاجب نفسه وشرح جمال الدين بن مالك وشرح رضي الدين الاستراباذي وهو أعظم الشروح وأدقها. وقد طبعت الكاية عدة طبعات، منها طبعة بولاق سنة ١٢٤١ هـ (١).
٢ - الشافية: أجمل فيها ابن الحاجب مسائل الصرف والخط. وذهب في الإيجاز مذهبه في الكافية. ولقد بلغت من الشهرة ما بلغته أختها الكافية. وقد توالت شروحها، ومن أهمها شرح ابن الحاجب نفسه، وشرح رضي الدين الاستراباذي، وشرح فخر الدين الجاربردي. وقد طبعت عدة مرات مع شروحها، منها طبعة الاستانة سنة ١٨٥٠م، وطبعة كلكتا سنة ١٨٠٥م، وعدة طبعات في القاهرة (٢).
٣ - شرح الكافية: الف ابن الحاجب شرحه هذا بعد أن وضع الكافية. وفي شرحه هذا حاول أن يشرح ويوضح المسائل النحوية التي كانت موجزة أو غامضة، وقد طبع هذا الشرح في استنبول عام ١٣١١ هـ، ونسخه المخطوطة كثيرة (٣).
٤ - شرح الشافية: ذكره السيوطي في البغية (٤)، وبروكلمان (٥)، وقال: إنه
_________
(١) تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ٥/ ٣٠٩.
(٢) انظر معجم المطبوعات العربية والمعربة ليوسف سركيس ص ٧١ (مبطعة سركيس بمصر).
(٣) بروكلمان ٥/ ٣٠٩.
(٤) ٢/ ١٣٥.
(٥) ٥/ ٣٢٧.
1 / 30