68

Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Editor

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ فَضْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﵌ " أَيُّ النَّاسِ أَجْوَعُ؟ قَالَ: طَالِبُ الْعِلْمِ "، قَالَ: " فَأَيُّهُمْ أَشْبَعُ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يَبْغِيَنَّهُ «هَكَذَا فِي كِتَابِي وَالصَّحِيحُ» لَا يَبْتَغِيهِ "
٢٨٩ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْشِكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَابِدَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَاتِمًا، يَقُولُ: " الْعُلَمَاءُ ثَلَاثَةٌ: عَالِمٌ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ، وَعَالِمٌ لَا يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ، وَمُتَعَبِّدٌ قَدْ أَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَتَرَكَ النَّاسَ وَلَيْسَ لَهُ عِلْمُ هَذَيْنِ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ فَاسْأَلِ الْعَالِمَ الَّذِي يَعْمَلُ بِهِ، فَإِنْ فَاتَكَ فَاسْأَلِ الْعَابِدَ، فَإِنْ فَاتَكَ هَذَا فَتَعَالَى إِلَى الْعَالِمِ الَّذِي لَا يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ، فَتَبَيَّنْ مِنْهُ أَمْرَكَ ثُمَّ فِرَّ مِنْهُ وَلَا تَقْتَدِي بِعَمَلِهِ ".
٢٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ آبَاذِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّانَ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُسْرٍ يَعْنِي الْمَرْوَزِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ: مَنْ أَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى الْعِلْمِ؟ فَسَكَتُوا، ثُمّ قَالُوا: تَكَلَّمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: «أَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى الْعِلْمِ الْعُلَمَاءُ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَهْلَ بِهِمْ أَقْبَحُ لِأَنَّهُمْ غَايَةُ النَّاسِ وَهُمْ يُسْأَلُونَ» .
٢٩١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا هُوَ ابْنُ أَخِي أَبِي أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِي وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْبَشْتَرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ «مَنْ أَخَذَ مِنَ الْعُلُومِ نُتَفَهَا وَمِنَ الْحِكَمِ طُرَفَهَا، فَقَدْ أَحْرَزَ عُيُونَهَا وَحَازَ مَكْنُونَهَا» .
٢٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْقِرْطِمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَوَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالُوا: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ

1 / 78