Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Editor
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
الْحِمْصِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُتَوَكِّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، كَانَ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ سَرِيعَ الْآلَاءِ، رَاحِمَ الضُّعَفَاءِ، بَارِئَ الْبَرَايَا، خَلَقْتَ الْخَلْقَ لِتَسْبِيحِكَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، مَدَدْتَ الْأَرْضَ وَحَكَمْتَ بِالْقِسْطِ، وَأَقَمْتَ الْمِيزَانَ، إِلَيْكَ أُدِّيَ الْحَمْدُ وَارْتَفَعَ إِلَيْكَ ثَمَرُ التَّسْبِيحِ وَصَعَدَ إِلَيْكَ وَقَارُ التَّقْدِيسِ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَبَّارُ، ذُو الْجَبَرُوتِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لَا يَطَّلِعُ عَلَى غَيْبِكَ أَحَدٌ وَلَا يَظْهَرُ مِنْ أَمْرِكَ إِلَّا مَا شِئْتَ، بِيَدِكَ الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ، وَبِيَدِكَ الْمَفَاتِيحُ وَالتَّقْدِيرُ، وَبِيَدِكَ مُلْكُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَعْلَمُ مَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَمَا فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْحَامِ، وَظُلُمَاتِ الْبُحُورِ، تَعَالَيْتَ وَتَجَبَّرْتَ فِي مَجْلِسِ وَقَارِ كُرْسِيِّ عَرْشِكَ، تَرَى كُلَّ عَيْنٍ، وَعَيْنٌ لَا تَرَاكَ، وَتُدْرِكُ كُلَّ شَيْءٍ وَشَيْءٌ لَا يُدْرِكُكَ، تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَأَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» .
١١٧٥ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: هَذَا كِتَابُ جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ بُرَيْدَةَ، فقَرَأْتُ فِيهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ اللَّيْثِيُّ، عَنْ عَمِّهِ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ يَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْإِمَامَ الشَّهِيدَ أَبَا الْحَسَنِ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، ﵉، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي بِهَوَانِ أَعْصَى خَلْقِكَ، وَلَا تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَطْوَعِ خَلْقِكَ لَكَ، وَاجْعَلْنِي إِمَامًا فِي طَاعَتِكَ، وَاتِّبَاعِ أَمْرِكَ، كَمَا جَعَلْتَ مَنْ مَضَى مِنْ آبَائِي، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَسْعَدِ مَنْ تَوَسَّلَ وَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ، فَإِنَّمَا أَنَا بِكَ وَلَكَ» .
١١٧٦ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ النَّبِيَّ ﵌، قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ فَيُكَبِّرُ، وَيَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَاجْعَلْ فِي الْأَعْلِينَ دَرَجَتَهُ، وَفِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتِهِ، وَفِي الْمُقَرَّبِينَ ذِكْرَهُ، إِلَّا وَجَبَتِ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
١١٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ يَعْنِي بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْكُوفِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بْنُ رُشَيْدِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ هَاشِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﵌ إِذَا هَمَّهُ الشَّيْءُ، قَالَ: «هُوَ اللَّهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ»
1 / 333