263

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿بِالأَسْحَارِ﴾ [آل عمران: ١٧]، فَقَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ: " أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً، ثُمَّ يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ: يَا نَافِعُ، أَسْحِرْنَا؟ فَأَقُولُ: لَا، فَيَعُودُ إِلَى صَلَاتِهِ، فَإِذَا قُلْتُ: نَعَمْ قَعَدَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَدْعُو حَتَّى يُصْبِحَ "
٩٢٨ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الطَّرِيفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْقَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُجَمِّعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بْنُ إِبْرَاهِيمَ، إِمَامُ مَسْجِدِ طَلْقٍ بِاسْتَرَابَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُوَيْهِ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «أَشَارِفُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَقُوَّامُ اللَّيْلِ»
٩٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَازِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّايِبِ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ يُقَرِّبُ إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يُقَرِّبُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ يُقَرِّبُ إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يُقَرِّبُ إِلَى النَّارِ، إِنَّهُ يُقَالَ لِلصَّادِقِ صَدَقَ وَبَرَّ، وَلِلْكَاذِبِ كَذَبَ وَفَجَرَ، أَلَا وَإِنَّ لِلْمَلَكِ لُمَّةٌ وَلِلشَّيْطَانِ لُمَّةٌ، فَلُمَّةُ الْمَلَكِ إِيعَادٌ بِالْخَيْرِ، وَلُمَّةُ الشَّيْطَانِ إِيعَادٌ بِالشَّرِّ، فَمَنْ وَجَدَ لُمَّةَ الْمَلَكِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ لُمَّةَ الشَّيْطَانِ فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾ [البقرة: ٢٦٨] قَالَ: أَلَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ قَامَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ وَدِثَارِهِ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، شَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَى وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ.
وَرَجُلٌ كَانَ فِي فِئَةٍ فَانْكَشَفَتْ فِتْنَةٌ فَعَلِمَ مَا لَهُ فِي الْقُرْآنِ وَعَلِمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ شَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَى، وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ، أَوْ كَلِمَةٌ شَبِيهَةٌ بِهَا "
٩٣٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَازِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا اسْتَعْمَلَ كِلَابَ بَنِي أُمَيَّةَ اللَّيْثِيَّ عَلَى الْأَبِلَةِ، فَمَرَّ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ، فَقَالَ: يَا أَبَا هَارُونَ، مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنَا؟ فَقَالَ: بَعَثَنِي هَذَا عَلَى الْأَبِلَةِ، فَقَالَ: أَلَا

1 / 273