186

Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Editor

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

٧٢٩ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ الْمَعُروفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ بَشَّارٍ الْأَنْبَارِيُّ النَّحْوِيُّ، أَمْلَاهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمُّ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَسَارِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ التُّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوَانَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ الْكَاهِلِيُّ وَهُوَ الْأَعْمَشُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِكَ؟ قَالَ: «آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ، وَآلُ عَقِيلٍ»
٧٣٠ - أَخْبَرَنَا عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ الَمَعْرُوفُ بِابْنِ قَفَرْجَلٍ، قَالَ: جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ قَفَرْجَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ التُّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي، فَانْظُروُا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا "، قَالَ: قُلْنَا: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِكَ؟ قَالَ: «آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ» .
كَأَنَّمَا سَمِعْتُهُ مِنَ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ شَيْخِ شيَخْيِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى، وَمَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ شُهُورِ سَنَةِ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ قَبْلَ مَوْلِدِي بِاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَاللَّهُ الْمَحْمُودُ عَلَى مِنَّتِهِ
٧٣١ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَصْرٍ الْمَخْزُومِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْبَبَّغَاء، وَكَتَبْتُهُ بِإِمْلَائِهِ، قَالَ " كُنْتُ بِصُورَ فِي سِنِي نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ عِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُسْتَأْمَنِ وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ اسْتَأْمَنَ مِنْ عَسْكَرِ الْقَرَامِطَةِ إِلَى أَصْحَابِ السُّلْطَانِ بِالشَّامِ وَهُوَ عَلَى حِمَايَةِ الْبَلَدِ فَجَاءَهُ قَاضِيهَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبَانٍ وَكَانَ شَابًّا أَدِيبًا فَاضِلًا جَلِيلًا وَاسِعَ الْمَالِ عَظِيمَ الثَّرْوَةِ لَيْلًا فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ: قَدْ حَدَثَ اللَّيْلَة أَمْرٌ مَا لَنَا بِمِثْلِهِ عَهْدٌ، وَهُوَ أَنَّ فِي هَذَا الْبَلَدِ رَجُلًا ضَرِيرًا يَقُومُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ فَيَطُوفُ بِالْبَلَدِ وَيَقُولُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا غَافِلِينَ اذْكُرُوا اللَّهَ، يَا مُذْنِبِينَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ، يَا مُبْغِضَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْكَ اللَّعْنَةُ، وَإِنَّ رَابَتِيَ الَّتِي رِبْتَنِي كَانَتْ لَهَا عَادَةٌ فِي أَنْ تَنْتَبِهَ عَلَى صِيَاحِهِ، فَجَائَتْنِي اللَّيْلَةَ وَأَيْقَظَتْنِي وَقَالَتْ لِي كُنْتُ نَائِمَةً فَرَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنَّ النَّاسَ يُهْرَعُونَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، فَسَأَلْتُ عَنِ السَّبَبِ، فَقَالُوا: رَسُولُ اللَّهِ ﵌ هُنَاكَ، فَتَوَجَّهْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَدَخَلْتُهُ، رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﵌ عَلَى الْمِنْبَرِ بَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلٌ وَاقِفٌ وَعَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ غُلَامَانِ وَاقِفَانِ، النَّاسُ يُسَلِّمُونَ عَلَى

1 / 196