173

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

مِنَ الْحِكَايَاتِ ٦٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ بِانْتِفَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " حَضَرْتُ الْحَسَنَ بْنَ سَهْلٍ، وَجَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَشْفِعُ بِهِ فِي حَاجَةٍ فَقَضَاهَا، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ يَشْكُرُهُ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ عَلَى مَا تَشْكُرُنَا وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ لِلْجَاهِ زَكَاةً، ثُمَّ أَنْشَدَ الْحَسَنُ، يَقُولُ: فُرِضَتْ عَلِيَّ زَكَاةُ مَا مَلَكَتْ يَدِي ... وَزَكَاةُ جَاهِي أَنْ أُعِينَ وَأَشْفَعَا فَإِذَا مَلَكْتَ فَجُدْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ ... فَاجْهَدْ بِوُسْعِكَ كُلِّهُ أَنْ تَنْفَعَا ". ٦٨٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ حَكَمَانَ، قَالَ: وَأَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ الْكَبِيرُ لِبَعْضِهِمْ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ فَضْلٌ وَلَمْ يَكُنْ ... يُحَامِي عَلَى إِخْوَانِهِ لَمْ يُسَوَّدِ وَكَيْفَ يَسُودُ النَّاسَ مَنْ هُوَ مِثْلُهُمْ ... بِلَا مِنَّةٍ مِنْهُ عَلَيْهِمْ وَلَا يَدِ وَلَا خَيْرَ فِي طُولِ الْحَيَاةِ وَعَيْشِهَا ... إِذَا أَنْتَ مِنْهَا صَالِحًا لَمْ تُزَوَّدِ ". ٦٨٥ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَرَأْتُ رُقْعَةً لِمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ وَرْقَاءَ، إِلَى أَبِي الْعُلَا صَاعِدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَذَكَرَهُ وَقَالَ: " وَأَنَا أَسْأَلُهُ أَنْ يَتَطَاوَلَ بِكَذَا حَاجَةٍ سَأَلَهَا شِعْرًا: فَإِنْ رَأَى لَا أَرَاهُ اللَّهُ نَائِبَةً ... مِنَ الزَّمَانِ وَرَاعَاهُ مِنَ الْغِيَرِ أَنْ يَجْعَلَ النُّجْحَ لِي بَابًا إِلَيْهِ ... وَأَنْ يَخُصَّ حُسْنَ رَجِائِي فِيهِ بِالظَّفَرِ ". ٦٨٦ - سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الطَّيِّبِ طَاهِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الْفَقِيهَ إِمَامَ الشَّافِعِيَّةِ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَاقِي، أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَابِكٍ الشَّاعِرُ، يَحُثُّهُ عَلَى إِنْجَازِ حَاجَتِهِ فَقَالَ: «صَارَمَنِي الْقَوْمُ وَصَارَمْتُهُمْ فَصِرْتُ أُجْفَي مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ وَأَنْتَ لِي وَحْدَكَ مِنْ بَيْنِهِمْ وَقَدْ تَكَفَّلْتَ بِنَصْرِي فَهَاتِ» . ٦٨٧ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السُّلَمِيُّ الرَّقِّيُّ، إِمْلَاءً لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ: قَطَعْتُ حِبَالِي مِنْ سِوَاكَ نَزَاهَةً ... وَإِنِّي لَقَطَّاعُ الْحَبَائِلِ وَصَّالُ

1 / 183