106

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

٤٤٥ - وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَجَوَّدَهُ تَعْظِيمًا لِلَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» ٤٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ السَّوَّاقِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، كَانَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: " ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ﴾ [البقرة: ١٢١]، قَالَ: تَدْرِي مَاحَقُّ تِلَاوَتِهِ؟ "، قَالُوا: وَمَا حَقُّ تِلَاوَتِهِ، قَالَ: «أَنْ تُحِلَّ حَلَالَهُ، وَأَنْ تُحَرِّمَ حَرَامَهُ، وَأَنْ تَقْرَأَهُ كَمَا أُنْزِلَ، وَلَا يُحَرَّفُ عَنْ مَوْضِعِهِ» ٤٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِسَائِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَشِيشٍ الْمُعَدَّلُ، قِرَاءَةً عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَرْقَدِيُّ الدَّارَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ ﷿، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْهُ شَيْئًا فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ تَعَالَى، وَالنُّورُ الْمُبِينُ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ، وَلَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ، وَلَا يُعْوَجُّ فَيُقَوَّمَ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرًا، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ لَكُمُ الم وَلَكِنْ بِكُلِّ أَلِفٍ وَلَامٍ وَمِيمٍ» مَجْلِسٌ فِي الْحِكَايَاتِ وَالنُّتَفِ ٤٤٨ - حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْأَجَلُّ الْإِمَامُ، قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ فِي مَنْزِلِهِ فِي بَنِي حَرَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْمُفْجِعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخُزَاعِيُّ، قَالَ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ عَلَسٍ يُنَادِي قَوْمَهُ فَاسْتَجْلَسُوهُ، فَأَنْشَدَهُمْ قَصِيدَةً يَقُولُ فِيهَا: وَقَدْ أَتَنَاسَى الْهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ ... بِنَاجٍ عَلَيْهِ الصَّيْعَرِيَّةُ مُكْدَمِ وَطَرَفَةُ بْنُ الْعَبْدِ جَالِسٌ مَعَ الْقَوْمِ وَهُوَ غُلَامٌ، فَقَالَ طَرَفَةُ: قَدِ اسْتَنْوَقَ الْجَمَلُ، يُرِيدُ صَارَ الْجَمَلُ نَاقَةً، وَذَلِكَ أَنَّ الصَّيْعَرِيَّةُ سِمَةٌ تُوسَمُ بِهَا النُّوقُ دُونَ الْفُحُولِ، وَهِيَ مِنْ سِمَاتِ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَغَضِبَ الْمُسَيَّبُ فَقَالَ: مَنِ الْغُلَامُ؟ فَقَالُوا: طَرَفَةُ بْنُ الْعَبْدِ،

1 / 116