فقلت للعباس: من هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي. قلت فمن هذه المرأة؟ قال: هذه خديجة بنت خويلد. فقلت: من هذا الفتى؟ قال: علي أبي طالب ابن عمه. قلت: ما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي، وهو يزعم أنه نبي، وأنه تفتح له كنز كسرى وقيصر، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه(1).