كل حي مصيره لشعوب(1)
لفداء النبي وابن النجيب
ذي الباع والرضي الحسيب
فمصيب منها وغير مصيب
آخذ من سهامها بنصيب(2)
إصطبر يا علي فالصبر أحجى
قد بلوناك والبلاء يسير
لفدى الأغر ذي النسب الثاقب
إن تصبك المنون عنه فأحرى
كل حي وإن تملى عيشا
حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن محمد الزيبقي بالبصرة، قال: حدثنا الحسن بن مدرك الطحان، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن مهدي العبدي،
عن أبي سعيد الخدري، قال: لم نزل نعرف المنافقين، ونحن مع رسول الله صلى عليه وآله ببغضهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام(3).
حدثنا محمد بن عمر الدينوري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد السني، قال: حدثني محمد بن جرير، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن المعلى بن زياد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن الحكم، عن مصعب بن سعد،
عن أبيه، قال، قال لي معاوية: أتحب عليا؟ قال، قلت: وكيف لا أحبه، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول له: (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي )) ولقد رأيته بارز يوم بدر، وهو يحمحم كما يحمحم الفرس، ويقول:
بازل عامين حديث سني ... سنحنح الليل كأني جني ثم قال: لمثل هذا ولدتني أمي، فما رجع حتى خضب سيفه دما(1).
Page 45