الوفية باختصار الألفية
الوفية باختصار الألفية
Investigator
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
Publisher
مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ
Genres
٩٦. بَقِيَّةُ التَّصَرُّفَاتِ إِنْ تَقَعْ ... وَخَبَرًا وَسِّطْهُ فِيهَا، وَامْتَنَعْ
٩٧. تَقْدِيمُهُ "دَامَ" ومَا (^١) بِـ"مَا" نُفِي ... وَ"لَيْسَ"، وَالتَّامُ (^٢) بِرَفْعٍ يَكْتَفِي
٩٨. وَغَيْرُهُ النَّاقِصُ، أَلْزِمَنْ "فَتِي" (^٣) ... وَ"زَالَ"، "لَيْسَ"، وَامْنَعَنْ إِيلَاءَ تِي (^٤)
٩٩. مَعْمُولَ أَخْبَارٍ سِوَى الظَّرْفِ وَمَا ... يُشْبِهُهُ، وَأَوِّلَنَّ مُوهِمَا
١٠٠.وَ"كَانَ" زِدْ فِي الحَشْوِ وَاحْذِفْ وَالخَبَرْ ... أَبْقِ وَبَعْدَ "إِنْ" وَ"لَوْ" هَذَا اشْتَهَرْ
١٠١. وَبَعْدَ "أَنْ" تَعْوِيضُ "مَا" عَنْهَا اقْتُفِي ... وَنُونَ مَجْزُومِ المُضَارِعِ احْذِفِ
مَا وَلَا وَإِنْ وَلاتَ المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْسَ"
١٠٢. كَـ"لَيْسَ": "مَا" إِنْ بَقِيَ النَّفْيُ، وَقَدْ ... أُخِّرَ ذُو النَّصْبِ، وَإِنْ "إِنْ" (^٥) لَمْ تُزَدْ
١٠٣. وَسَبْقَ ظَرْفٍ وَهْوَ مَعْمُولُ الخَبَرْ ... أَجِزْ، وَعَطْفٌ بَعْدَ نَصْبٍ اسْتَقَرّْ
١٠٤. بِـ"لَكِنَ" اوْ "بَلْ" رَفْعُهُ حَتْمٌ، وَجَرّْ ... مِنْ بَعْدِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَيْسَ" البَا الخَبَرْ (^٦)
١٠٥. كَنَفْيِ "كَانَ" وَكَـ"لَيْسَ": "لَا" عَمِلْ ... فِي النَّكِرَاتِ، ذَا (^٧) بِـ"لَاتَ"، "إِنْ" يَقِلّْ
١٠٦. وَ"لَاتَ" بِالحِينِ وَمَا لَهُ رَدِفْ ... تَخْتَصُّ، وَاسْمُهَا كَثِيرًا يَنْحَذِفْ (^٨)
أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ
١٠٧. كَـ"كَانَ": "كَادَ" وَ"عَسَى"، لَكِنْ خَبَرْ ... ذَيْنِ مُضَارِعٌ، وَوَصْلُ "أَنْ" (^٩) نَدَرْ
(^١) أي الذي نفي بـ"ما". (^٢) بتخفيف الميم، إذ لا يجتمع هنا الساكنان في حشو البيت. (^٣) مخففة من "فَتِئَ". (^٤) إشارة إلى أفعال هذا الباب، وهي كان وأخواتها. (^٥) يقصد بها النافية. (^٦) يعني أن الباء قد تجر أخبار ما ولا وليس. (^٧) أي هذا العملُ. (^٨) كقوله تعالى: "ولات حينَ مناص". ص ٣. (^٩) وصلها بالخبر.
1 / 44