فلا عدمت منك الزيارة تربتى
ولا زلت تولينى جميلا مرددا
وشكرا لعين قد بكتنى فانها
لعين لها قد أصجح الأجرإثمدا
وأقى على الله منك تحننا
وبرا وأشفاقا يدوم توددا
وفي شهر ربيع الاول
ورد كتاب الامير علم الدين نائب الشام يذكر ورود الشيخ عبد الحميد من جهة علاء الدين الهكارى يسأل الباس الفتوة من مولانا السلطان وأن يأذن له مولانا السلطان في انه يلبس أمراءه والقبائل وأهل جميع تلك الجبال بحكم ان لهم في الفتوة ولباسها رغبة عظيمة وان احدهم لا يحلف الا وحق الفتوة ولا يكاد احد منهم يحلف بالفتوة ويكذب ابدا واذا كتب بالفتوة يسير لهم لباسها وهو قميص ولباس وغير ذلك ورسم فعمل في صندوق بقفل فضة في اطلس وعنبر ومسك وتكة حرير وأذن لعبد الحميد فى تلبيسه وسير صحبته سيف وطلعة وسنجق وخاتم ومنديل ومقام علاء الدين في جبل هكار فرسم مولانا السلطان بذلك وكتبت خطبة وهي
الحمد لله الذى جعل انساب الفتوة * متصلة بأشرف
Page 64