له عادة بحضوره الى هذا الموضع الذى جلس به هذه الجلسة هو وأولاده وأقاربه وانما فعل ذلك خدمة لاقامة دعوة مولانا السلطان خلد الله ملكه وحضر قاضي مكة الشريفة والففهاء والعلماء والقراء والصالحون والمجاورون وكتب محضر بهذه الصورة التى جرت وأخذ فيها خطوط الجميع وضربت السكة بالاسم الشريف السلطاني وعاد من جهته الفقيه شرف الدين ابن القسطلاني يحت السير فوصل في ثالث عشر ذي القعدة وصادف الركب الشريف فاستصحب مطالعة من الامير بدر الدين بكتب العلآى امير الركب بهذه الصورة ويستخرج لأمر الشريف فيما يعتمده وحضر الفقية شرف الدين أبن القسطلاني بين يدي مولانا السلطان وأحضر مطالعة الشريف الامير نجم الدين ابى نمي والمحضر المشار اليه وأحضر عدة كتب الى الاكابر من الامراء وإلى نائب السلطنة الشريفة والى الصاحب الوزير شمس الدين يستشفع ويتوسل وبهم الى مراضى مولانا السلطان يتوصل * ومن جميع الذنوب المنسوبة اليه يتنصل * وأنه يسير اولاده وتقادمه ويحضر بنفسه طائعا مسارعا سامعا خاشعا خاضعا فجري مولانا السلطان على عادته في الصفح والعفو والحلم والرحمة وتناسى
Page 22