289

Al-Shīʿa waʾl-Qurʾān

الشيعة والقرآن

Publisher

إدارة ترجمان السنة

Publisher Location

لاهور - باكستان

Genres

تصغيره أهيل إلى أن قال قال ابن عباس آل يس آل محمد ﵈ انتهى. قال العلامة في (كشف الحق) في قوله تعالى سلام على آل يس عن ابن عباس هم آل محمد (ﷺ) وقال الناصبي إن صح هذا وآل يس آل محمد وعلي ﵇ منهم والسلام عليهم ولكن أين هو دليل المدعي وقال السيد الشهيد في رده قد خص الله تعالى في آيات متفرقة في هذه السورة عدة من الأنبياء بالسلام فقال سلام على نوح في العالمين سلام على إبراهيم سلام على موسى وهارون ثم قال سلام على آل يس ثم ختم السورة بقوله سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ومن البين أن السلام عليهم في أثناء السلام على الأنبياء والمرسلين دلالة صريحة على كونهم في درجة الأنبياء والمرسلين ومن هو في درجتهم لا يكون إلا إمامًا معصومًا ولا أقل من كونه نصًا في الأفضلية ويؤيد ذلك ما نقله ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال أن أهل بيته يساوون في خمسة أشيءا في السلام قال السملا عليك أيها النبي وقال سلام على آل يس انتهى ثم أن الرازي ومن تبعه أردوا إطفاء نور الله تعالى وزادا في طنبور خرافاتهم نغمة أخرى فذكروا في وجه تلك القراءة المنسوبة إلى ثلاثة من السبعة أن ياسين أبا إلياس فإلياس آل يس والسلام عليه وجعله الرازي أقرب واحتملوا أيضًا أن المراد منه القرآن أو غيره من الكتب أو محمد ﷺ ويكذبهم تصريح أهل الكتاب بأن إلياس ابن العاذر بن هارون ويعبر عنه في التوراة كثيرًا بلفظ بيخاس وما في (مجمع البيان) عن ابن عباس ومحمد بن إسحاق وغيرهما أنه ابن يستر بن فخاص بن الغيراد بن هارون لا يلائم قصصه وأحواله وكونه على خيمة المجمع في عسكر موسى (ع) وكونه ابن عم اليسع النبي صلى الله عليهم أجمعين كما لا يخفى على من سير أحوالهم.
(كد) ٧٤٩ـ السياري عن محمد بن علي عن عمر بن عثمان عمن حدثه عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ﵇ في قوله ﷿ وأرسلناه إلى مائة ألف ويزيدون.

1 / 293