20

الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Publisher

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٤

Genres

مِنْ فَوَائِدِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ الْغَزْنَوِيِّ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنِيفِيُّ الْغَزْنَوِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ بَغْدَادَ، إِمَّا سَنَةَ سَبْعٍ، أَوْ سَنَةَ ثَمَانٍ، وَكَذَلِكَ عِيسَى الْغَزْنَوِيُّ الْوَاعِظُ الشَّافِعِيُّ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَقَدْ كَتَبْتُ أَيْضًا عَنْ أَبِيهِ مُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ مُنَبِّهٌ مِنْ عُلَمَاءَ الْحَنَفِيَّةِ وَفُقَهَائِهِمْ كُتِبَ هَذَا الْقَدْرُ عَنْهُ لِغَرَابَةِ اسْمِهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفمغاني الْحَنِيفِيُّ بِغَزْنَةَ لِلْقَاضِي أَبِي زَيْدٍ الدَّبُوسِيِّ صَاحِبِ الطَّرِيقَةِ فِي الْخِلافِ، وَقِيلَ: هُوَ لِغَيْرِهِ: مَضَيْتُ وَالْحَاسِدُ الْمَغْبُونُ يَتْبَعُنِي ... إنَّ الْمَنِيَّةَ كَأْسٌ كُلُّنَا حَاسِي لَوْ كَانَ لِلنَّاسِ ضِيقٌ فِي مُزَاحَمَتِي ... فَالْمَوْتُ قَدْ وَسَّعَ الدُّنْيَا عَلَى النَّفْسِ سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: وَجَدْتُ فِي كِتَابٍ بِخَطِّ بَعْضِ أَصْحَابِنَا بِغَزْنَةَ لِلْقَاضِي أَبِي زَيْدٍ الدَّبُوسِيِّ: عَلَيَّ بَغَيْتُمْ هَلْ أَرَى لَكَ عِلَّةً ... فَقَالُوا نِعْمَ عِلْمٌ خُصِصْتَ بِهِ جَزَاءُ فَإِنَّ أَلْطَفَ الْحِذَاءِ نَعْلَيَّ دُونَكُمْ ... فَمَا الذَّنْبُ مِنِّي جَاءَ فَأَدْرَكْتُمُ الْحِذَاءُ قَالَ: السَّلَفِيُّ ﵀: الدَّبُوسِيُّ بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى مَوْضِعٍ لَهَا أَعْمَالُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ يُقَالُ لَهُ: الدَّبُوسِيُّ

1 / 20