القاموس الفقهي

Saadi Abu Ghaieb d. Unknown
75

القاموس الفقهي

القاموس الفقهي

Publisher

دار الفكر. دمشق

Edition Number

الثانية ١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م

Publisher Location

سورية

Genres

-: كلام رسول الله ﷺ. - في عرف الشرع: ما يضاف إلى النبي ﷺ. (ابن حجر) تخريج الحديث. (انظر خ ر ج) التدليس في الحديث: (انظر د ل س) الشاهد في الحديث: (انظر ش هـ د) علم الحديث: علم يعرف به أقوال النبي ﷺ وأفعاله، وأحواله، وحال الراوي. حديث الآحاد، هو كل حديث لم يبلغ التواتر. الحديث الحسن في قول الخطابي: ما عرف مخرجه. واشتهر رجاله. - وفي قول أبي عيسى الترمذي: ما ليس في إسناده من يتهم، وليس بشاذ، وروي من غير وجه. - عند ابن الصلاح قسمان: أحدهما: الذي لا يخلو إسناده من مستور لم تتحقق أهليته. واليس كثير الخطأ فيما يرويه، ولا ظهر منه تعمد الكذب، ولا سبب آخر مفسق، ويكون متن الحديث قد عرف بأن روى مثله، أو نحوه من وجه آخر وعلى هذا القسم يحمل تعريف الترمذي. الثاني: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والامانة. ولم يبلغ درجة رجال الصحيح، لقصوره عنهم في الحفظ والاتقان، إلا أنه مرتفع عن حال يعد تفرده منكرا. وعلى هذا القسم يحمل قول الخطابي. الحديث السقيم: هوما لم يكن فيه شروط الصحة، ولا شروط الحسن، كالمنقطع، والمعضل، والشاذ، والمنكر، والمعلل إلى غير ذلك. الحديث الشاذ عند حفاظ الحديث: ما ليس له إلا إسناد واحد، شنذ به ثقة. أو غير ثقة، فيتوقف فيما شذ به الثقة، ولا يحتج به، ويرد ما شذ به غير الثقة. (القزويني) - عند أكثر علماء الحديث: رواية الثقة ما لم يروه الثقات. - عند الحنفية، والشافعية، والمحققين: هو رواية الثقة ما يخالف الثقات. الحديث الصحيح عند علماء الحديث: هو ما كان متصل الاسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه، سالما من الشذوذ والعلة. (ابن الصلاح) . - في عرف الفقه: ما لم يكن موضوعا، ولو كانفيه ضعف، أو لم يبلغ درجة الحسن، فضلا عن أن يبلغ درجة الصحيح المشهور عند المحدثين. (اطفيش) الحديث الضعيف عن النووي: ما ليس فيه صفة الصحيح. ولا صفة الحسن. - عند الجرجاني: ما كان أدنى مرتبة من الحسن. وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة من عدم العدالة، أو سوء الحفظ، وتهمة في العقيدة، وتارة بعلل أخر مثل الارسال، والانقطاع، والتدليس. الحديث القدسي عند الجرجاني: هو من حيث المعنى من عند الله تعالى، ومن حيث اللفظ من رسول الله ﷺ فهو ما أخبر الله به نبيه بإلهام، أو بالمنام، فأخبر ﵇ عن ذلك المعنى بعبارة نفسه. فالقرآن مفضل عليه لان لفظه منزل أيضا. الحديث المتصل عند البعلي: هو ما اتصل بإسناده. فكان كل واحد من رواته سمعه ممن فوقه. سواء كان مرفوعا إلى النبي ﷺ أو موقوفا على غيره. الحديث المتواتر عند أهل الحديث: هو ما نقله من

1 / 80