Al-Miʾawiyya fī iʿrāb al-Qurʾān al-Karīm
المئوية في إعراب القرآن الكريم
Genres
﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (٩٣)﴾
(وَإِذْ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ«إِذْ»: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
فَـ «إِذْ»: دَلَّتْ هُنَا بِالقَصْدِ عَلَى حُدُوثِ الحَادِثَةِ المَذْكُورَةِ فِي الزَّمَنِ المَاضِي.
(أَخَذْنَا): «أَخَذْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ«نَا»: ضَمِيرٌ.
(مِيثَاقَكُمْ): «مِيثَاقَ»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ«كُمْ»: ضَمِيرٌ.
فَالمِيثَاقُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَأْخُوذُ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ ﷿ لِأَنَّهُ الآخِذُ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «نَا» عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَمُضَافَانِ إِلَيْهِمَا.
(وَرَفَعْنَا): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ«رَفَعْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ؛ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ«نَا»: ضَمِيرٌ.
(فَوْقَكُمُ): «فَوْقَ»: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ«كُمْ»: ضَمِيرٌ.
فَـ «فَوْقَ»: دَلَّتْ بِالقَصْدِ عَلَى مَكَانِ الطُّورِ بَعْدَ الرَّفْعِ.
(الطُّورَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.
فَالطُّورُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَرْفُوعُ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ - تَعَالَى - لِأَنَّهُ الرَّافِعُ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «نَا» عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «رَفَعَ اللهُ الطُّورَ فَوْقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَظَرْفُ مَكَانِ وَمُضَافَانِ إِلَيْهِمَا.
(خُذُوا): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.
(مَا): اسْمٌ مَوْصُولٌ؛ أَيِ: «الَّذِي».
(آتَيْنَاكُمْ): «آتَيْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ؛ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ«نَا»:
1 / 153