المعجم الاشتقاقي المؤصل
المعجم الاشتقاقي المؤصل
Publisher
مكتبة الآداب
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠١٠ م.
Publisher Location
القاهرة
Genres
1 / 1
1 / 2
(*) تُشَبِّب العقل: تُشعِل ذكاءه.
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) ينظر مفاتيح الغيب (تفسير) الفخر الرازي، المسألة الأولى من الباب الأول من الكتاب الأول في الاستعاذة (الغد العربي ١/ ٣٧). (٢) التكييف هو اعتبارٌ في الشيء أو تصنيفٌ له، تعتبر عنه صفته أو اسمه مثلًا: العرب يعُدّون جَرْي الدابة (بَذْلًا) منها لمذخور قُوّتها، ومن هنا يصفون الفرس بأنه (جواد)، (سَكْبٌ) (فيض). إلخ، ويعدُّون رائحة الابل من الطُيوب (: الروائح العَطِرة) [ينظر المزهر ٢/ ٢٧٨] .. وهذا التكييف هو أحد أهم أسس اختلاف اللغات، فالعرب يصفون مَنْ عَدِمَ إحدى عينيه بأنه (أعور) من تركيب (عور) المعبِّر عن انكشاف ثغرة في الشيء، فمعنى (أعور) أن له بؤرة عين خالية. في حين أن الإنجليز يسمونه one-eyed (ذا عين واحدة) نظروا إلى العين الصحيحة، فاختلف التكييف. ينظر (علم الاشقاق) للمؤلف ص ١٥١.
1 / 9
(١) اللغة العربية تعد من أنقى اللغات التي نعرف أصولها -أعني من أقلها اقتراضًا للكلمات الأجنبية عنها؛ فقد أغنتها قابلها للصوغ المنضبط المتمثلة في كثرة صِيَغِها المحددة (نحو ٤٠٠ صيغة) المرِنة الدلالات، مع اتساع قدرة أهلها على لمح مميزات الأشياء والمعاني، وسبك الألفاظ اتتي تعبِّر عنها اشتقاقًا أو ارتجالًا -ساعدها ذلك على الاستغناء عن الاقتراض من اللغات الأعجمة وما يسمَّى الساميات. فقد ذُكر في مقدمة (المعجم الوسيط) أنه يحتوي على أربعين ألف كلمة. وقد أحصيت الكلمات المعَرَّبة والدخيلة فيه فلم تبلغ ألف كلمة. أي أن نسبتها فيه لا تزيد عن ٢.٥ في المئة. ويؤكد ذلك أن "جامع التعريب "للبشبيشي (ت ٨٢٠ هـ / ١٤١٧ م)، وهو مخطوط حققه د. محمود عبد العزيز عبد الفتاح -تحت إشرافي- بلغت كلماته سبع مئة وألف كلمة. وهو (جامع) كما ترى، ومعرَّباته هذه تقف إزاء كلمات العربية كلها. فالمفروض أن سائِر كلمات العربية نَقِيُّ العروبة. ولا شك؛ أن المعرَّبات زادت بعد هذا (الجامع)، لكنها في ضوء ما ذكرنا عن الوسيط وجامع التعريب لن تصل نسبتها إلى خمسة بالمئة، فتكون نسبة النقاء ٩٥ في المئة على أقل تقدير. وفي مقابل هذا فإن إحصاءً لأحد معاجم الفرنسية بين أن الكلمات الأصيلة فيه لا تصل إلى خمسين في المئة من كلماته. ينظر: من أسرار اللغة د. إبراهيم أنيس (ط ٦) ص ١٢٠. والإنحليزية ليست أحسن حالًا من الفرنسية في هذا.
1 / 10
(١) الكليات، لأبي البقاء الكَفوي (تح. د. عدنان درويش، محمد المصري، مؤسسة الرسالة ص ١١٧). (٢) أقصد في المقام الأول: الزجّاج (ت ٣١٠ هـ)، وابن فارس (ت ٣٩٥ هـ). (٣) كالراغب الأصفهاني (ت ٤٢٥ هـ تقريبًا) في المفردات، والسمين الحلبي (ت ٧٥٦ هـ) في كنز الحفاظ.
1 / 11
(١) الإمام ابن فارس كان كثيرًا ما يردُّ استعمالات التركيب الواحد إلى معانٍ متعددة، والإمام الراغب الأصفهاني كان عملُه يتيح ذلك التعدد. وفي هذا المعجم الذي بين يديك التزمت بوحدة المعنى المحوري. (٢) لكن في حالة (المراد) فإن جانبًا من الدقة يتمثل في كون ذلك المراد غير خارج عن دائرة المعنى اللغوي للتركيب.
1 / 12
(١) أخذت بهذا الرسم للهمزة تقليلًا للمستثنيات من القواعد. وهذا هو أساس كل مخالفة لقواعد الرسم الإملائي في هذا المعجم.
1 / 13
(١) أوسع المعاجم العربية: (أ) تاج العروس فهو شرح للقاموس الذي هو أجمع المعاجم العربية للمفردات ومعانيها، وقد أضاف إليه الشرح المزيد من المفردات والمعاني. (ب) لسان العرب وهو يكاد يجمع أكبر معاجم العربية في القرون الهجرية الخمسة الأولى جمعًا مباشرًا بالنسبة لتهذيب اللغة للأزهري والصحاح للجوهري والمحكَم لابن سيده، وغير مباشر بالنسبة للعين من خلال التهذيب، ويضم لسان العرب -إضافة لما سبق- معجم "النهاية في غريب الحديث والأثر "، لابن الأثير، وحواشي ابن بري على صحاح الجوهري ولسان العرب تتميز مادته بالوضوح والوثاقة؛ لأن مادته مصحوبة بسياقاتها.
1 / 14
1 / 15
(١) ينظر تاج العروس (لمم) مثلًا. (٢) عن عدم وضع شدة على النون تنظر ص ٤٨ هنا رقم (٥).
1 / 16
(١) ينظر لسان العرب (عصا).
1 / 17
(١) نفسه (مرح). (٢) نفسه (مرح). (٣) الإسراء ٣٧، لقمان ١٨، والفعل في سورة غافر ٧٥.
1 / 18
1 / 19
1 / 20
1 / 21