Allah, Then History

Hussein Al-Musawi d. Unknown
17

Allah, Then History

لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

Publisher

دار الأمل

Edition Number

الرابعة

Genres

نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي: ١ - ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم. ٢ - تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم. ٣ - إن أهل البيت ﵈ يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين ﵇ ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا عليًا وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك. ٤ - إن أهل البيت ﵈ دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله ﵇، فقالوا له: (إنا قد نبزنا نبزًا أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله ﵇: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي ٥/ ٣٤). فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة. لقد قرأت هذه النصوص مرارًا، وفكرت فيها كثيرًا، ونقلتها في ملف خاص وسهرت الليالي ذوات العدد أنعم النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ

1 / 18