الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Abdul Karim Al-Humaid d. Unknown
7

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Publisher

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

إتهام المالكي للشيخ أنه يُكَفِّر بالغلو في الصالحين وإليك أيها القارئ كلام المالكي. قال: أولًا: أخطاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه كشف الشبهات: ١ - يقول في ص٥: (فأولهم نوح ﵇ أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا ...). أقول: هذا الكلام فيه نظر فإن الله أرسل نوحًا إلى قومه ليدعوهم لعبادة الله وترك الشرك فقد كانوا يعبدون الأصنام وليس فعلهم مجرد (غلو في الصالحين) فٍإن هذه اللفظة تحتمل الخطأ والبدعة عند إطلاقها فتقبيل اليد قد يعتبر من الغلو والتبرك بالصالحين قد يعتبر غلوًا ... وهذا أخف من الشرك الأكبر المخرج من الملة. ص٢ (نقض المالكي). والجواب: قد ظهر فيما تقدم معنى قوله: (أولًا) ولم يأت لها (ثانيًا) في نسخته المشئومة فعُلم أن تطاوله على كتاب (كشف الشبهات) ابتداء وأن عنده من مفترياته أُخيّات، ولا يُنتظر من مثل هذا الأرعن إلا عقارب وحيّات لكنه يجني على نفسه باسْتزادته من السيئات.

1 / 11