124

Al-ibṭāl waʾl-rafḍ li-ʿudwān man tajarraʾa ʿalā kashf al-shubahāt biʾl-naqḍ

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Publisher

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

براءة الشيخ من تكفير المسلمين وقتالهم
ورحم الله سليمان بن سحمان حيث قال في رَدّه على سلف هذا الضال:
فما قتل الشيخ الإمام محمد ... لملتزم الإسلام ممن على العهد
ولكنما تكفيره وقتاله ... لِعبّاد أوثان طغاة ذوي جحد
فقاتل من قدْ دان بالكفر واعتدى ... وكفّ أكفّ المسلمين ذوي الرشد
عن المسلمين الطائعين لربهم ... ولم يشركوا بالواحد الصمد الفرد
وهَبْ أن هذا قول كل منافق ... يصدّ عن التوحيد بالجدّ والجهد
فما كل قولٍ بالقبول مُقابَلٌ ... فحقق إذا رُمْتَ النجاة لما تبدي
فلا تُلْق للفسّاق سمعك واتّئدْ ... ففيه وعيدٌ ليس يخفى لذي النقد
وقد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ في رسالته إلى أحمد التويجري بعد كلام سبق:
بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نُكَفِّر من أشرك بالله في إلهيته بعدما تبين له الحجة على بطلان الشرك، وكذلك نُكفّر من حَسَّنه للناس أو أقام الشّبَه الباطلة على إباحته، وكذلك من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يُشرَك بالله

1 / 128