٢٦٣ - كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ (^١) … فَمَنْ رَوَاهَا فِي كِتَابِهِ فَذَرْ (^٢)
٢٦٤ - وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ … جَوَّزَهُ (^٣)؛ مُخَالِفَ (^٤) الْإِجْمَاعِ
٢٦٥ - وَجَزَمَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ (^٥) … بِكُفْرِهِ بِوَضْعِهِ إِنْ يَقْصِدِ (^٦)
٢٦٦ - وَغَالِبُ الْمَوْضُوعِ مِمَّا اخْتَلَقَا (^٧) … وَاضِعُهُ، وَبَعْضُهُمْ قَدْ لَفَّقَا
٢٦٧ - كَلَامَ بَعْضِ الْحُكَمَا، وَمِنْهُ: مَا … وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَهَمَا
(^١) كأبي عصمة نوح بن أبي مريم، روى الحاكم في المدخل إلى كتاب الإكليل (ص ٥٤) عن أبي عمَّار المروزي قال: «قيل لأبي عصمة: من أين لك عن عكرمة عن ابن عبَّاسٍ ﵄ في فضائل القرآن سورةً سورةً، وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال: إنِّي قد رأيتُ الناسَ قد أعرضوا عنِ القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفةَ ومغازي محمَّد بنِ إسحاقَ؛ فوضعتُ هذا الحديث حِسْبَةً». وانظر: الموضوعات (١/ ٤١).
(^٢) أي: من روى أحاديث فضائل السور في كتابه كالثعلبي، والواحدي، والزمخشري، والبيضاوي. منهج ذوي النظر (ص ١١٢).
(^٣) قال ابن الصلاح ﵀ في مقدمته (ص ١٠٠): «وفيما رُوِّينا عن الإمام أبي بكر السَّمعانيِّ: أنَّ بعض الكرَّاميَّة ذهب إلى جواز وضع الحديث في باب التَّرغيب والتَّرهيب «.
(^٤) في د، و، ز: «مخالفُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، هـ.
(^٥) هو: أبو محمد عبد اللَّه بن يوسف الجويني، شيخ الشافعية، (ت ٤٣٨ هـ). سير أعلام النبلاء (١٧/ ٦١٧).
(^٦) نقله عنه ابنه في نهاية المطلب في دراية المذهب (١٨/ ٤٨)، وانظر: شرح النَّووي على مسلم (١/ ٦٩)، والصَّارم المسلول لابن تيميّة (ص ١٧١)، وطبقات الشَّافعيَّة الكبرى للسُّبكي (٥/ ٩٣).
(^٧) في د: «اختلفا» بالفاء، وهو تصحيف.