الْمُصَحَّفُ وَالْمُحَرَّفُ
٦٢٦ - وَالْعَسْكَرِيْ (^١) صَنَّفَ فِي «التَّصْحِيفِ» … وَالدَّارَقُطْنِيْ (^٢) أَيَّمَا تَصْنِيفِ
٦٢٧ - فَمَا يُغَيَّرْ نَقْطُهُ: «مُصَحَّفُ» … أَوْ شَكْلُهُ لَا أَحْرُفٌ: «مُحَرَّفُ» (^٣)
٦٢٨ - فَقَدْ يَكُونُ: سَنَدًا، وَمَتْنَا … وَسَامِعًا، وَظَاهِرًا، وَمَعْنَى
٦٢٩ - فَأَوَّلٌ: «مُرَاجِمٌ» (^٤) صَحَّفَهُ … يَحْيَى: «مُزَاحِمًا»؛ فَمَا أَنْصَفَهُ (^٥)
(^١) في و: «والعسكريُّ» بضم الياء، وبه ينكسر الوزن.
وهو: أبو أحمد الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد العسكري، (ت ٣٨٢ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٦/ ٤١٣)، وله كتابان: «أخبار المُصحِّفِين»، و«تصحيفات المُحدِّثين»، وكلاهما مطبوع.
(^٢) له كتاب: «تصحيف المُحدِّثين». انظر: فهرسة ابن خير (ص ٢٥٦).
(^٣) في ج: «تُحَرَّفُ» بالتاء.
(^٤) في هـ: «تراجِمٌ»، وهو تصحيف.
وهو: العوام بن مراجم القيسي البصري، ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٩٨).
(^٥) قال الإمام أحمد ﵀ في العلل ومعرفة الرجال برواية عبد اللَّه (٢/ ٥٤٠): «حدثنا أبو قَطَن، عن شُعبة، عن العوَّام بن مُراجِم، فقال له يحيى بن معين: إنما هو ابن مُزاحِم، فقال أبو قَطَن: عليه وعليه! أو قال: ثيابه فَيْءُ المساكينِ إن لم يكن ابن مُراجِم، فقال يحيى: حدَّثنا به وكيع وقال: ابن مُزاحِم، فقلتُ أنا: حدَّثنا به وكيع فقال: ابن مُراجِم، فسكت يحيى».