59

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Investigator

د. فخر الدين قباوة

Publisher

مكتبة لبنان ناشرون

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٩٨م

Genres

والجميع: دِمَن- وضبًّا. وإن في صدره لحسيفة وحسائف، وحسيكة وحسائك، وكتيفة وكتائف، وسخيمة وسخائم، ووغرة -وقد وغر صدره يوغر وغرا- أي: يتوقد صدره عليه. وأصله من وغرة الحر. ويقال: إن في صدره عليك لضغنا. وقد ضغن يضغن ضغنا. وإن في صدره عليه لوحرا وغلا وحقدا، وأحقادا للجميع، وغمرا، وأغمارا للجميع. ويقال: بينهما مئرة، مهموزة، ونائرة أي: عداوة. وقال الشاعر: شريكان، بينهما مئرة يبيتان في عطن ضيق وقال خداش: تماءرتم في العز، حتى هلكتم كما أهلك الغار النساء الضرائرا تماءرتم: تفاعلتم من المئرة. أبو زيد: ماءرته مماءرة، وشاحنته مشاحنة من الشحناء، وواحنته مؤاحنة من الإحنة. الأموي: الحشنة: الحقد. وأنشد: ألا لا أرى ذا حشنة، في فؤاده يجمجمها، إلا سيبدو دفينها الأصمعي: يقال: لفلان عند فلان ذحل، ووتر، وطائلة، ودعثن ووغم، وتبل. ويقال: قد شفنه يشفنه شفونا، إذا نظر في ناحية، من البغض له. وقد شنف له يشنف شنفا: إذا أبغضه. ويقال: بيني وبينه شنء، بكسر الشين، أي: عداوة. الفراء: يقال: شنئته، وأنا أشنؤه، شنآنا وشنآنا وشنئا وشنوءا. ويقال: رجل زبعبك، وزبعبق، للحديد. ويقال: إن في فلان لسؤرة، أي: حدة. قال أبو الحسن: كذا قرئ عليه، مهموز مضموم السين. والسورة، مفتوحة السين غير مهموزة: الوثوب في الغضب. ويقال للرجل الحديد: ""ملحه على ركبتيه". وأنشد لمسكين الدارمي:

1 / 61