158

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Investigator

د. فخر الدين قباوة

Publisher

مكتبة لبنان ناشرون

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٩٨م

Genres

ويقال: رجل أليث. وهو الشديد. وجمعه ليث. قال أبو الحسن: نظيره أبيض وبيض، وأشيب وشيب. ويقال: إنه لشناح وشناحية، للذكر. فإذا طال كل شيء منه قيل: إنه لمتماحل. قال الهذلي: وأشعَثَ، بَوشِيٍّ، شَفَينا أُحاحَهُ غَداتَئذٍ، ذِي جَرْدةٍ، مُتَماحِلِ وإنه لهجرع. وإنه لمسنطل، وما أشد سنطلته! وإنه لنعنع، قال لنا أبو الحسن: النعنع: المضطرب في طوله الرخو. وإنه لقوق وقاق، إذا كان طويلا مضطربا. فإذا كان معتدلا قيل: إنه لشمردل، وعليان، ونياف، وإنه لعنطنط، وإنه لعشنق، وإنه لعنشط وعشنط، وإنه لشنخف، وإنه لصلهب، وإنه لصقعب، وإنه لشيظم. والأسقف: الطويل فيه انحناء. الخلجم: الطويل. وأنشد لأبي ذؤيب. وذلِكَ مَشبُوحُ الذِّراعَينِ، خَلجَمٌ خَشُوفٌ، إذا ما الحَربُ طالَ مِرارُها والخشوف: الجريء على الليل الذي يطرق عدوه بالليل. والعنشنش: الطويل. وأنشد للأجلح بن قاسط الضبابي: عَنَشنَشٌ، تَحمِلُهُ عَنَشنَشَهْ لِلدِّرعِ، فَوقَ ساعِدَيه، خَشخَشَهْ والشرواط: الطويل. وأنشد: يُلِحْنَ، مِن ذِي زَجَلٍ شِرواطِ مُحتَجِزٍ، بِخَلَقٍ، شِمطاطِ أي: قد صار شماطيط، أي: قد تخرق. ويقال: إنه لمتمهل الجسم والقامة، أي: طويل.

1 / 160