143

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Investigator

د. فخر الدين قباوة

Publisher

مكتبة لبنان ناشرون

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٩٨م

Genres

٣٢ - باب السَّخاء يقال: رجل سخي، وقوم أسخياء. وقد سخو الرجل يسخو، وسخا يسخو، وسخي يسخى. الأصمعي: يقال للرجل: إنه لسخي النفس، وإنه لفسيط النفس، ومذل النفس، وجواد النفس. ويقال للرجل، إذا كان هشا سريعا في المعروف: إنه لخرق من الرجال. ويقال: فلان يتخرق في ماله، إذا كان يتصرف فيه بالمعروف. وإنه لطرف ولطرف، وسميدع من الفتيان. والسميدع السيد الموطأ الأكناف. قال: ويراد بقولهم "فلان هش المكسر" مدح وذم. فإذا أرادوا أن يقولوا: "ليس هو بصلاد القدح" فهو مدح. وإذا أرادوا أن يقولوا: "هو خوار العود" فهو ذم. ويقال للرجل يبذل ما عنده: إنه لواري الزند، ووري الزند. وإنما هو من الكرم، ليس من قدح النار. قال الأعشى: وزَندُكَ خَيرُ زِنادِ المُلُو كِ، صادَفَ مِنهُنَّ مَرْخٌ عَفارا وليس ثم زند، إنما هو مثل. ويقال: إنه لذو فجر، أي: عطاء. والهضوم: المنفق ماله. ويقال: هضم له من ماله، أي: كسر له. ويقال: إنه لذو هشاش إلى الخير، أي: نشاط له. أبو زيد: الأريحي: السخي الكريم. ومنهم الأروع والنحير. وهما واحد. قال أبو الحسن: لم يعرف أبو العباس

1 / 145