فلما كانت الليلة القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه اتممى لنا حديتك وواقعة الصياد . قالت حبا وكرامه بلغنى [ايها الملك] ان الصياد لما قدم السمك الى السلطان تطلع السلطان الى السمك راهم ملونات فاخد منهم سمكه فى يده وتعجب عجبا شديدا وقال الوزيره اعطيهم للطباخه الدى اهداها لنا ملك الروم . فاخد الوزير السمك واتى بهم الى الجاريه ، وقال لها ايتها الجاريه المثل يقول ما خبيتكى يا دمعتى الا الشدتى،، وان السلطان قد قدموا له هده الاربع سمكات وقد امرك ان تقليهم 1 له قلى مليح . ورجع اعلم الوزير للسلطان فقال له السلطان اعطى للصياد اربع مايه درهم، فاعطاه ، فاخدهم الصياد في حجره وصار يجرى ويعتر ويقع ويقوم وهو يظن انه فى المنام ، تم انه اشترى لعايلته ما يحتاجون اليه .

فهدا ا26/1 و ما كان من امر الصياد ايها الملك . واما ما كان من امر الجاريه فانها اخدت السمك وقطعتهم ونضفتهم بعد تقشيرهم ونصبت الطاجن على النار وسكبت 15 السيرج وصبرت عليه حتى غلى ورمت السمك ، فما هو الا ان استوت وجوههم واقلبتهم على الجنب الاخر، فما هو الا ان فعلت هدا وادا بحايط المطبخ انشقت وخرجت صبيه من شق الحايط مليحة القد اسيلة الخد ، كاملة الوصف كحيله الطرف ، والصبيه لابسه بغلطاق اطلسى وبدايره نوار مصرى وفى ادانها حلق مدليات وفى زنودها الاساور وفى يدها قضيب من خيزران ، فغرزت 20 القضيب فى الطاجن وقالت بلسان فصيح «يا سمك يا سمك انت على العهد مقيم))