384

439 دخلوا الى الحمام وقعدت الجاريه فى المقصوره من اتر الحمام وادا بنور الدين على دخل الى دار امه فوجد تلك الجاريتين قاعدتين على باب المقصوره فسال منهم عن والدته فقالوا له 31/32 و وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 35 عشت وابقانى الملك

الليلة المايتين والاربعه

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت نعم

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان نور الدين سال منهم عن والدته وعن الجوار فقالوا له عبروا الحمام . فلما سمعت انيس الجليس كلام نور الدين على قالت 5 يا ترا ايش زى هده الصبى الدى بيتكلم ، يا ترى هو الدى وصونى منه . ثم انها نهضت على قدميها وهى من اثر الحمام وتقدمت الى باب المقصوره ونظرت الى نور الدين فنظرت صبى كانه البدر فى ليالى التم ، فنظرته نظره اعقبتها النظره حسره ، وحانت من الصبى التفاته فنظرها الاخر نظره اعقبته حسره ، ووقع بلبل كل واحد فى شرك محبة الاخر ، فتقدم الصبى الى 10 الجاريتين وعيط عليهم فخافوا الجوار وهربوا من بين يديه ووقفوا من بعيد ينظرون ما يفعل وادا هو تقدم الى باب المقصوره فتحه ودخل الى الجاريه وقال لها هي انتى الدى اشتراكى ابى لى . قالت اى والله يا سيدى هى انا . فعند دلك تقدم الصبى اليها - وكان فى خبال السكر - واخد رجليها عملهم فى وسطه ودى شبكت ايديها فى رقبته واستقبلته ببوس لبق شبق وللوقت ملص 15

Page 439