Your recent searches will show up here
قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار
1 اصار يالف فيض الدمع مدمعه
ام الاسى عن جميل الصبر يردعه
2 قد كان مجتمع الاسرار كاتمها
ففرقت عينه ما كان يجمعه
3 وكلما رام منع الدمع عارضه
فى منعه عالم للشوق يمنعه
فقلت له قد عولت على الدهاب الى الدار لعل الجاريه ان تجى بخبر . فقال مصاحبا ، واسرع العوده متفضلا فان حالى كما ترى . فمضيت الى الدار. فما حلست الا والجاريه قد اقبلت منزعجه باكيه قلقه مرعوبه فزعه 25 مندهشه ، فقلت ما قصتك . فقالت دهمنا الامر وحل بنا ما كنا نتوقعه ، مضيت امس من عندك فصادفت سيدتى قد امرت بضرب احد الوصيفتين التى كانا معنا وقد انهزمت من بين يديها وصادفت بابا مفتوحا فخرجت منه فلقيها بعض الخدم الموكلين بالباب ممن هو عين علينا لبعض الحظايا فامكنته الفرصه واخدها وسترها ولاطفها . ثم استنطقها فلوحت له ببعض ما كنا فيه تلك 30 الليلة الاوله ثم التانيه ، فمضى بها فى الحال الى امير المومنين فاستقررها فاقرت فامر بالامس بنقل سيدتى الى دار الخلافه ووكل بها عشرين خادما ولم يجتمع بها ولا اعلمها ما السبب الموجب لنقلتها ، واتوصلت
حتى خرجت - «والامر ا26/3 و يحدت بعده امر - ولا ادرى كيف العمل ولا كيف احتيالى فى امرى وامرها وما عندها احظا منى وقد عرفت اننى حافظه لسرها)) وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
Page 428