«اى من خلصنى من الساع ورايح قتلته اشر قتله او امنيه باى موته يموت)) . فما لبتت غير قليل حتى جيتنى انت اليوم وخلصتنى ، فتمنا على كيف تموت 18/1و فلما سمع الصياد كلام العفريت قال انا لله وانا اليه راجعون ، وما صبت ان اخلصك الا فى هده السنين ، ولكن قسمى انحس من هدا ، ولكن اعفو عنى يعفو الله عنك ولا تهلكنى يسلط الله عليك من يهلكك . قال لا بد من دلك ، تمنى كيف تموت . فتحقق الصياد قتله فحزن وبكا وقال لا اوحش الله منكم يا اولادى. تم تراجع للعفريت وقال بالله اعتقنى اكراما لما عتقتك وخلصتك من هدا القمقم . قال وما بقتلك الا جزا ما خلصتنى ونجيتنى . فقال الصياد فعلت معك جميلا تقابلنى بالقبيح ، ولكن ما كدب المثل حيت يقول هده الابيات (5) :
فعلنا جميلا قابلونا بضده
وهدا لعمرى فعل كل الفواجر
2 ومن يفعل المعروف مع غير اهله
يلاقى كما لاقى مجير ام عامر
فقال العفريت لا تطل ، لا بد من قتلك كما قلت . فقال الصياد فى نفسه (هدا جنى وانا انسى واعطانى الله عقلا وفضلنى عليه ، وها انا ادبر عليه بعقلى وهو يدبر على بجنه» . تم قال للعفريت لا بد لك من قتلى . قال نعم . قال فبحق الاسم الاعظم الدى كان منقوش على خاتم سليمان ابن داوود ادا سالتك عن شى تصدقنى . والعفريت اهتز واضطرب وقال اسالني واوجز
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت اختها دينارزاد ما احسن حديتك يا اختاه واعجبه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك فهو اعجب
Page 91