ل 172

1 هى الشمس مسكنها فى السما فعزى الفواد عزا جميلا

فتبسمت فلمع تغر برقها اعظم من البرق وقالت يا ابو الحسن من اين لك هده الغلام واين يكون مقامه . فقال لها ابو الحسن اسمه على ابن بكار وهو 30 من اولاد الملوك. قالت من العجم . قال نعم يا سيدتى . قالت ادا جات اليك جاريتى هده قدم سعيك الينا انت وهو حتى [نضيفك وأنضيفه فى محلنا حتى لا يذمنا ويقول ما فى اهل بغداد كرام ، والبخل انحس خلة فى الانسان - اسمعت ما قلت لك - وان خالفت فقد وجب عليك غضبى ولا اعود اسلم عليك . فقال حاشا وكلا يا مالكة الرق ، اعود بالله من غضبك . 35 فنهضت من وقتها وركبت وسارت وقد ملكت القلوب وسلبت العقول . واما على ابن بكار فانه لا يعلم هل هو فى ارض او فى سما . وما دهب النهار الا والجاريه قد اقبلت وقالت يا سيدى ابو الحسن بسم الله

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 4/3 ظا اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة40 القابله ان عشت

الليلة المايه والتانيه وسبعون

من حديت الف ليله ويد

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان لما اتت الجاريه قالت يا سيدى ابو الحسن بسم الله انت وسيدى نور الدين على ، اجيبوا ستى شمس النهار حضيه امير المومنين 5 هارون الرشيد. فنهض وقال لعلى بسم الله يا سيدى. فقام معه وساروا

Page 381