287

ل148 للجماعه ان المزين] قال واما الفامى فيغنى بالمغرفه احسن من البلبل ويرقص ((يا نايحه يا ستى ما قصرتى)) فما يخلى لاحد فواد من الضحك عليه . واما الزبال فانه يغنى بالطار فيوقف الاطيار ويرقص «الخبر عند جويرى صار فى صندوق وله مقدار) وهو كيس خريع منطبع لطيع صريع رفيع ، وفى حسنه اقول (140) :

1 روحى الفدا لزبال. شغفت به

حلو الشمايل يحكى الغصن ميادا

2 جاد الزمان به ليلا فقلت له

والشوق ينقص منى كلما زادا

3 اضرمت نارك فى قلبى فجاوبنى

لا غرو ان اصبح الزبال وقادا وقد كمل فى كل واحد من هاولاى ما يلهى العقول من اللهو والمضحكه ، فان احب مولاى ان يحضروا عندنا اليوم ويترك المضى الى عند اصدقايه الدى عول عليهم ، فانك من اتر المرض وربما تمضى عند اقوام يكونوا كتيرين الكلام يتكلمون فيما لا يعنيهم او يكون فيهم واحد فضولى يصدعك وانت قد ضاقت روحك من المرض . فقلت له انك قد نصحت وما قصرت . وضحكت من 14 وسط الغيض وقلت له لعل يكون هدا غير اليوم ان شا الله تعالى ، فاقضى شغلى وسر فى امان الله تعالى وطيب عيشك مع اصدقايك واصحابك فانهم ينتظرون قدومك. فقال يا مولاى ما طلبت الا ان اعاشرك بهولاى الاقوام الاكياس الدين ما فيهم فضولى ولا كتير كلام ، فانى مد نشات ما اقدر اعاشر قط من يسال عنما لا يعنيه ولا من يكون الا متلى قليل الكلام ، فلو انك 20 عاشرتهم مرة واحده لهجرت جميع اصحابك . فقلت له الله يتم سرورك بهم ، ولا بد ان احضر معهم يوما من الايام واتفسح عندك مع هاولاى الاقوام . فقال انما اردت ان تنفسح معنا هدا اليوم ، فان كنت قد عولت ان تمضى معى الى اصدقاى فدعنى امضى بما تفضلت به اليهم ، وان كنت لا بد لك من ا53/2ظ اصدقاك فى هدا اليوم فانا امضى بهدا واترك اصدقاى ياكلون ويشربون ولا 25 ينتظرونى ثم اعود اليك امضى معك الى عند اصحابك ، فان ليس بينى وبين

Page 342