Alf layla wa-layla
ألف ليل وليل
Genres
326 غارت عليك ودبحتها وجآتنى وانا لا اعلم - وانا فى دلك النهار حضر الطعام فتفقدت ابنتى فلم اجدها فسالت عنها - فلقيتها تبكى وتحترق عليها وقالت يا ابى لم اشعر الا وهى فى الادان اتزرت ولبست مصاغها وطوقها وجميع تيابها ونزلت . فصبرت ولم اظهر احدا على هدا خوف القضيه والفضيحه ايام وليالى ، واختها الكبيره الدى دبحتها ما نشفت لها دمعه من دلك اليوم ومنعت الطعام والشراب حتى اقلقتنا ونكدت عيشنا وقالت والله لا ازال ابكى عليها حتى اشرب كاس الممات ، فطال عليها المطال فقتلت نفسها ، فحزنت عليها كتر واكتر. وهدا ما جرا
فابصر ايش يجرى على امتالنا وعلى امتالكم . ورايت هده الدنيا غروره وابن آدم فيها صوره ، عندما تقبل تولى، . والان يا ولدى اشتهى منك ان لا تخالفنى ، انت الساعه قد تحكم فيك القضاء وقطعت يدك ظلما ، واشتهى ان تقبل منى وتتزوج باابنتى الصغيره ، فهدى ما هى شقيقتهم ، وآنا اعطيك المال والمهر والقماش وارتب لكما على الرواتب وتبقى عندى بمنزلة الولد ، فايش قلت و فقلت يا سيدى ومن لى بدلك ، نعم رضيت . فللوقت طلع بى الى ا6/2، ظ البيت وارسل احضر الشهود وكتب كتابى على ابنته ودخلت بها واخد لى من دلك التاجر دية يدى جملة مال وصرت عنده باعز مكان . وفى اول هدا العام بلغنى عن والدى انه توفى فاعلمته فارسل الى مصر اخد كتب السلطان وارسلهم مع بريدى الى الموصل فجا لى بمال ابى جميعه ، فانى اليوم بانعم عيش . وهده سبب تخبيه يدى اليمين ولك المعدره يا حكيم فتعجبت لهده الحكايه واقمت عنده ايام حتى دخل الحمام تانى مره ، واتصل من الصغيره ، واوهبنى مالأ له صوره وزودنى وودعنى وانصرفت ، وسافرت من عنده الى بلاد المشرق ودخلت بغداد وطفت عراق العجم الى ان وصلت الى بلادكم هده فسكنتها وطابت لى وجرا لى هده الليله مع هده الاحدب الاكدب ما جرا . فهده ما هو بااعجب من حديت الاحدب
Page 326