230

ل 106

الليله السادسه بعد المايه

م ي يله وليله

فلما كانت الليله القايله قالت

زعموا ايها الملك السعيد ان الشاهد نظر اليه فوجده احدب فقال يا احدب يا ملعون ، ما يكفى انك احدب سنى وتسرق ، لكن كيف العمل ، يا ستار 5 استرنى . تم حمله على اكتافه ونزل به من بيته - وكان اواخر الليل - وما زال به الى اول السوق فاوقفه بجانب دكان - وكان فى راس عطفه ظلمه - وتركه وراح . فلم يلبت غير قليل وادا بمعلم كبير سمسار السلطان وهو نصرانى وهو صاحب دولاب وهو سكران ، وكان كما سكر فى بيته وخرج يريد الحمام وقد قال له سكره ان التسبيح قريب . فما زال يمشى ويتمايل الى ان قرب من 10 الاحدب وقعد يريق الماء قباله وقام فلاحت منه التفاته وادا هو بواحد قايم . وكان النصرانى قد خطفوا شاشه فى اول تلك الليله . فلما راى الاحدب قايم اعتقد انه يريد يخطف عمامته فطبق كفه ولكم الاحدب على رقبته فوقع الى الارض ، فصرخ على الخفير ونزل على الاحدب فى سكر وبقى يلكمه ويخنقه ، فجا الخفير الى المسرجه يلتقى النصرانى بارك على مسلم وهو يلكم فيه فقال له 10 الخفير ما لهدا . فقال له النصرانى هدا اراد ان يخطف عمامتى . فقال له الخفير قوم عنه . فقام عنه فتقدم اليه الخفير فوجده ميت ، فقال الخفير والله 31/26 و طيب ، نصرانى يقتل مسلم . ومسك النصرانى السمسار وكتفه وجآوا به الى بيت الوالى بالليل والنصرانى قد بهت من نفسه وكيف قتل هدا ، ما اسرع ما مات من لكمه ، وراحت السكره وجت الفكره،. تم ان السمسار والاحدب 20 باتوا فى دار الوالى الى الصباح . واصبح الوالى طلع واخبر ملك الصين ان كاتبه النصرانى قد قتل مسلم ، فامر بشنقه ، ونزل الوالى وامر المشاعلى ان ينادى عليه وينصب للنصرانى خشبه واوقفوه تحتها ، وجا المشاعلى رما فى حلق لنصرانى الحبل واراد ان يعلقه وادا بالشاهد قد شق بين الناس وقال للمشاعلى

Page 285