ل 99 فلفل») . هدا ما كان . واما الوزير فانه رفع الصندوق قدامه على هجين ودخل الى المدينه بعد غلوق الاسواق وجا الى بيته ووصل الرخت الدى كان معه وبركوا الجمال فى الليل وحولوا حوايجهم وامتعتهم . واما الوزير فانه ما كان له شغل الا انه قال لابنته ست الحسن يا بنتى الحمد لله الدى جمع شملكى باابن عمكي وزوجكى ، ولكن قوموا الساعه افرشوا البيت وانصبوه نصبتكم تلك الليله التى جليناكم فيها من مدة اتنا عشر سنه . فقالوا نعم . ثم ان الوزير امر بالشمع فاوقدوا الشموع والفوانيس واخرجوا الورقه التى كتبها بنصب البيت بصحته تلك الليله ، وما زال يقرا لهم تلك الورقه حتى نصبوا البيت مثل ما كان فى ليلة الجلا، وحطوا كل شي موضعه وحط شاشه على الكرسى كما ا28/2ظ 30 حطه حسن تلك الليله ، واوقدوا الشموع متلما كانوا وحطوا السراويل والكيس الالف دينار تحت الطراحه كما حطهم حسن البصرى تلك الليله وجا الوزير الى الدهليز وقال لابنته ادخلى وخففى من لباسك كما كنتى فى ليلة دخل عليك ، قولى له يا سيدى ابطيت على فى عبورك بيت الماء ، ودعيه ينام عندك وتحدتى انتى واياه الى بكره نكشف له هده التاريخ العجيب وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه. قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة المايه

من عجيب ومن [غريب] حديت الف ليله وينه

فل انينه انقابله قالت

زعموا ايها الملك ان جعفر قال للخليفه بلغنى يا امير المومنين يو

Page 276