٦٤ - [.. ..] عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قِيلَ لِلْمُهَاجِرِينَ: مِمَّنْ أَخَذْتُمُ الكتابة؟ قالوا: من أهل الحيرة. فقلت أهل الْحِيرَةِ: مِمَّنْ أَخَذْتُمُ الْكِتَابَةَ؟ قَالُوا: مِنْ أَهْلِ الأنبار.
٦٥ - [.. ..] أَوَّلُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مُوسَى ﵇: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، محمدٌ رَسُولُ اللَّهِ.
٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، قَالَ:
قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْحِكْمَةَ أَجْلَسَتِ الْمَسَاكِينَ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ.
٦٧ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
سابقٌ إِلَى الْخَيْرِ وَبَادِرْ بِهِ ... فَإِنَّ مَنْ بَعْدَكَ مَا تَعْلَمُ
وَقَدِّمِ الْخَيْرَ فَكُلُّ امْرِئٍ ... عَلَى الَّذِي قَدَّمَهُ يَقْدَمُ
يَا لَيْتَ شِعْرِي بَعْدَنَا مَا الَّذِي ... أَوْرَثَكَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ
٦٨ - [.. ..] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
قَالَ عَطَاءٌ السُّلَمِيُّ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: يَا أَبَا يَحْيَى، شَوِّقْنَا. قَالَ: فَقَالَ: يَا عَطَاءُ، إِنَّ فِي الْجَنَّةِ حَوْرَاءَ يَتَبَاهَى بِهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ حُسْنِهَا، لَوْلا أَنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ لا يَمُوتُوا لَمَاتُوا عَنْ آخِرِهِمْ مِنْ حُسْنِهَا.
قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ عَطَاءٌ كَمِدًا مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ أَرْبَعِينَ عَامًا.