143

العلاج والرقى

العلاج والرقى

Genres

وَكَانَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ» (٢٥١) .
هذا، وإن مما يُفرِح قلبَ المريض للغاية: أن يجهر العائد بالدعاء له - مكررًا ذكر اسمه - ماسحًا بيده موضع ألمه، وقد صحّ في السُّنة فعلُ النبيِّ ﷺ ذلك، حين جاء سعدَ بنَ أبي وقّاص ﵁ يعوده، لمّا تشكّى بمكة شكوى شديدة، فوضع النبيُّ ﷺ يده على جبهته ثم مسح يده على وجه سعدٍ وبطنه، ثم دعا له قائلًا: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ»، قال سعدٌ: فما زلت أجد

(٢٥١) أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: في المرأة ترقي الرجل، برقم (٥٧٥١)، عن عائشة ﵂.

1 / 148