Al-Zuhd wa-Sifat al-Zahidin

Abu Sa'id al-A'arabi d. 340 AH
13

Al-Zuhd wa-Sifat al-Zahidin

الزهد وصفة الزاهدين

Investigator

مجدي فتحي السيد

Publisher

دار الصحابة للتراث

Edition Number

الأولى

Publication Year

1408 AH

Publisher Location

طنطا

Genres

Sufism
٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الرَّقِّيِّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: «مَنْ صَبَرَ عَلَى الْأَذَى، وَتَرَكِ الشَّهَوَاتِ، وَأَكَلَ الْخُبْزَ مِنْ حَلَالِهِ، فَقَدْ أَخَذَ بِأَصْلِ الزُّهْدِ»
الْمَقَالَةُ السَّادِسَةُ وَالْعِشْرُونَ
٣١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَغْتَمَّ الرَّجُلُ عَلَى رَاحَةٍ تَسْتَرِيحُ إِلَيْهَا نَفْسُهُ» . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَهَذَا أَرْفَعُ مَا مَرَّ مِنْ ذِكْرِنَا، وَهُوَ مَعْنَى مَا قَالَهُ أَبُو عِسَارٍ الْقَسْمَلِيُّ أَنَّ الدُّنْيَا هِيَ النَّفْسُ
وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعٌ وَعِشْرُونَ قَالَهُ ابْنُ السَّمَّاكِ
٣٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ يَقُولُ: «مَنْ رَضِيَ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ حَظًّا فَقَدْ أَخْطَأَ حَظَّ نَفْسِهِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الدُّنْيَا رَأْسُ الزُّهْدِ فِيهَا»
وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنٌ وَعِشْرُونَ
٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ⦗٣٠⦘ قَالَ: سُئِلَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَنِ الزُّهْدِ فَقَالَ: «مِنْ أَدْنَى الزُّهْدِ أَنْ يَقْعُدَ أَحَدُكُمْ فِي مَنْزِلِهِ، فَإِنْ كَانَ قُعُودُهُ لِلَّهِ رِضًا وَإِلَّا خَرَجَ، وَيَخْرُجُ فَإِنْ كَانَ خُرُوجُهُ لِلَّهِ رِضًا وَإِلَّا رَجَعَ، فَإِنْ كَانَ رُجُوعُهُ لِلَّهِ رِضًا وَإِلَّا سَاحَ، وَيُخْرِجُ دِرْهَمَهُ، فَإِنْ كَانَ إِخْرَاجُهُ لِلَّهِ رِضًا وَإِلَّا حَبَسَهُ، وَيَحْبِسُهُ، فَإِنْ كَانَ حَبْسُهُ لِلَّهِ رِضًا وَإِلَّا رَمَى بِهِ، وَيَتَكَلَّمُ، فَإِنْ كَانَ كَلَامُهُ لِلَّهِ رِضًا وَإِلَّا سَكَتَ، فَإِنْ كَانَ سُكُوتُهُ لِلَّهِ رِضًا، وَإِلَّا تَكَلَّمَ،» فَقِيلَ: هَذَا صَعْبٌ، فَقَالَ: «هَذَا الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ فَلَا تَتْعَبُوا»

1 / 29