Al-Wasīṭ fī qawāʿid fahm al-nuṣūṣ al-sharʿiyya
الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Publisher
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Jurisprudential Rules
Your recent searches will show up here
Al-Wasīṭ fī qawāʿid fahm al-nuṣūṣ al-sharʿiyya
ʿAbd al-Hādī al-Faḍlīالوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Publisher
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
أنها منه، ويصدق عليها.
وهي أيضاً المعيار الذي يقاس به صدق ذلك الجزئي من حيث انطباق المفهوم عليه، وعدمه.
والغاية من تطبيقها على جزئياتها هي معرفة أحكام تلكم الجزئيات.
ولتوضيح ذلك عن طريق التطبيق نقول: من قواعد علم أصول الفقه القاعدة التالية: (كل ظاهر قرآني حجة).
ومن جزئياتها الموجودة في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿أَقِيمُواْ الصَّلاَةَ﴾ لظهور ﴿أَقِيمُواْ﴾ في الوجوب.
والتطبيق - هنا - يؤلف وفق طريقة القياس - التي هي من طرق الاستدلال المنطقي - على الصورة التالية: ﴿أَقِيمُواْ﴾ أمر مجرد وكل أمر مجرد ظاهر في الوجوب- فـ﴿ أَقِيمُوا﴾ ظاهر في الوجوب.
ثم نقول: ﴿أَقِيمُواْ﴾ ظاهر قرآني وكل ظاهر قرآني حجة فـ﴿أَقِيمُواْ﴾ حجة.
ويسلمنا هذا إلى النتيجة الأخيرة وهي: أن آية ﴿أَقِيمُواْ الصَّلَاَةَ﴾ دالة على وجوب الصلاة.
والأصولية نسبة إلى علم الأصول (أصول الفقه)، وذلك لأن القواعد التي يعتمدها الفقيه المجتهد في مجال دراسته للنص الشرعي لاستنباط الحكم الشرعي منه هي القواعد الأصولية.
فالقواعد الأصولية: هي القواعد التي نستفيدها من علم أصول الفقه، ونستخدمها في البحث الفقهي لاستنباط الحكم الشرعي من النص الشرعي، أمثال القاعدة المتقدمة (كل ظاهر قرآني حجة).
ومن خصائص القاعدة الأصولية هي أنها في عملية الاستنباط
15