والنون، والميم، والباء؛ وقد جمعتها في كلام مفهوم ليُحفظ، وهو: (سَنَشُدُّ حُجَّتَكَ بَذْلُ رُضْ قُثَم)، هذا ما لم يكن الأول أيضا منونا، أو مشددًا، أو تاء الخطاب (١) أو معتلا نحو: ﴿وَلَا نَصِيرٍ (١١٦) لَقَدْ﴾ (٢) و﴿الْحَقُّ كَمَنْ﴾ (٣) و﴿لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا﴾ (٤)، و﴿وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً﴾ (٥) وشبهه (٦).
فأما الحاء: فأدغمها في العين في قوله (٧) في (آل عمران): ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ﴾ (٨) لا غير. روى ذلك منصوصا أبو عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه عنه. وأظهرهافي عدا هذا الموضع نحو: ﴿فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا﴾ (٩)، و﴿الْمَسِيحُ عِيسَى﴾ (١٠)، و﴿وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾ (١١) و﴿لَا يُصْلِحُ عَمَلَ﴾ (١٢)، وشبهه (١٣).