102

At-Tayseer fi At-Tafseer

التيسير في التفسير

Investigator

ماهر أديب حبوش وآخرون

Publisher

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Edition Number

الأولى

Publication Year

1440 AH

Publisher Location

أسطنبول

السُّوءُ﴾ [الأعراف: ١٨٨] قال: وعن ابن عباس ﵄ أن أهل مكة قالوا: يا محمدُ! ألا يخبرُكَ ربُّك بالسعر الرخيص قبل أن يغلوَ فتشتريَه فتربحَ به، أو يخبرُك بالأرض التي يريد أن تُجدِب فترتحلَ منها إلى ما أخصبَتْ، فأنزل اللَّه هذه الآية. وردَ هذا الخبر في "تفسير الثعلبي"، و"البسيط" للواحدي، و"تفسير البغوي"، و"زاد المسير"، عن ابن عباس، وفي "تفسير أبي الليث"، و"أسباب النزول" للواحدي، عن الكلبي. - وفي قوله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا﴾ [الأحزاب: ٧٢] قال: روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ﵄ أنه قال: قال اللَّه تعالى للسماوات والأرض والجبال: إن أحسنتُنَّ جُوزِيتُنَّ وإن أسأتُنَّ عوقِبْتُنَّ. ذكره يحيى بن سلام في "تفسيره" عن الكلبي، وأبو الليث السمرقنديُّ في "تفسيره" عن ابن عباس ﵄. - وفي قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ﴾ [التوبة: ١١٥] قال: قال الكلبيُّ: لمَّا أَنزل اللَّه الفرائضَ فعمل بها الناسُ، ثم جاء ما ينسخُها من القرآنِ وقد غاب أناسٌ وهم يعملون بالأمرِ الأولِ من القبلة والخمرِ وأشباهِ ذلك، سألوا رسولَ اللَّه ﷺ عن ذلك، فأَنزل اللَّهُ تعالى هذه الآيةَ. ذكره الثعلبيُّ والبغويُّ عن مقاتل والكلبيِّ، وابنُ الجوزيِّ في "زاد المسير" من طريق الكلبيِّ عن أبي صالح عن ابن عباس. - وفي قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا﴾ [مريم: ٦٨] قال المؤلفُ: قال الكلبيُّ: أي: جماعات.

المقدمة / 103