27

At-Tawhid

التوحيد

Investigator

كاظم المظفر

Publisher

مؤسسة الوفاء

Edition Number

الثانية

Publication Year

1404 AH

Publisher Location

بيروت

غشاؤه، وحصنه بالجوانح وعليها من اللحم والعصب، لئلا يصل إليه ما ينأكه (1). (الحلق والمرئ) من جعل في الحلق منفذين أحدهما لمخرج الصوت وهو الحلقوم المتصل بالرئة، والآخر منفذا للغذاء، وهو المرئ (2) المتصل بالمعدة الموصل الغذاء إليها، وجعل على الحلقوم طبقا يمنع الطعام أن يصل إلى الرئة فيقتل، (الرئة وعملها.. أشراج منافذ البول والغائط) من جعل الرئة مروحة الفؤاد لا تفتر ولا تختل لكيلا تتحير (3) الحرارة في الفؤاد، فتؤدي إلى التلف؟. من جعل لمنافذ البول والغائط أشراجا (4).

تضبطهما، لئلا يجريا جريانا دائما، فيفسد على الإنسان عيشه فكم عسى أن يحصى المحصى من هذا، بل الذي لا يحصى منه ولا يعلمه الناس أكثر.

(المعدة عصبانية والكبد) من جعل المعدة عصبانية شديدة وقدرها لهضم الطعام الغليظ؟ ومن

Page 28