88
٨١٢ - وَقالَ: العَائذِي من رَبيعَةَ بن عُقيلٍ: فأقمتْهُ ٣٦٨ الخيلُ مثل اَخْتَطَفْتُهُ ٩١٣* - وقالَ الثَّوباني من هِزَّانِ المجازَةِ: فَرَكبوا المُفرَّعَ: يعني الطريق. ٨١٤* - وزَيدٌ مُقْرّعُ الرَأسِ للذي جَرّبَ الأمُورَ مُفَرّقةٌ مُجَرَّبةٌ. ٨١٥* - وَقَد أخطف زَيدٌ وبهِ خُطُفٌ: مثل الجنُونِ. ٨١٦* - وقَالَ لمَجدُورٍ إلى جنّبهِ: انحَزْعنَّا باعيدًا: أي تَنَحَّ. ٨١٧* - وَقَالَ لغلامهِ - وقَد إستَرخَت وذَمَة الدَلوِ - وا لا أرى دَلْوَكَ صقُوَاء: أي مَائله: ٨١٨* وَحَرَكَ إبنُهُ حَطْلًا. فَقَالَ: لا تُصَلصل علينا. فالصلصَاةُ للحديدِ والنحاسِ والصُفرِ وَيابس الطّينِ وَما أشبَهَ ذلك. ٨١٩* - وأنشدَني في مدحِ رَجُلٍ: " الرجز " ١) - وَكُنْتَ سَيْفَ اللهِ لم يُفْللِ ٢) - يَفْرَعُ أحيانًا وحينًا يَعتَلي ٣) - سَوالِفُ العَادِين هذا المُنصِلُ فَرَعَ يُفْرَعُ: إذا عَلاهُ. ٨٢٠* - وَقالَ القُرّيُّ - قُرَيُّ - قُرَّةِ هلال: معي شَاةٌ عطشانٌ لعَنْزٍ مَعهُ. والرَجُلُ يعضُّ طَرَفَ سوطهِ أو عَصاهُ منَ البرْدِ. ٣٦٩ ٨٢١* - وقَالَ الهُذَليُّ: وَأوْرَدَ غَنَمَهُ فَقُلتُ: مَتى تُورِدُ؟ فَقَالَ: تَغبُّ غَدًا ثُم بَعدَ غَدٍ، ثم تَربعُ ثم تَخميسُ - كُلُّ ذلكَ بكسر العَين من تفِعلّ. ٨٢٢* - قال: وَحَدثني مُحمد بن هرير المُري، مُرّةَ عطفانَ - وكانَ فصيحًا - فقال: المُنتَهب: قَريَة لسنبس مُقابلةٌ أجأ من بطنِ حايلٍ في الغَرب عن فَيدَ بيومين بها هَزَمَ أميَة بن عبدِ اللهِ بن عمرو بن عُثمان. وَرَمَان: جَبَلٌ أحمرُ قَردبَ الضِغنِ: ضِغن عَدنَه، وكُلُّ مِن دارِ فَزارَةَ وهو لدرساء مِن طيء اليوم. وأنشدني فيه: " الطويل " ١) - أَيا حَبذا رَمانُ والجَزَعُ الذيتَحُفُّ بِهِ رَمَّانُ مِن كُل جَانِب ٢) فأعرضُ عن رضمّانَ والقلبُ رَامِقٌلرَمَّانَ أعراضَ العَدوّ المُحارب وَرَمَّانُ عن المشهّبِ بيوم بعد نة. ٣٧٠ ٨٢٣* - وأنشدني لعمرو بن عون الصاروي " الطويل " ١) - يهيجُ عليَّ الشَّوقَ أن شَطَّت النَّوى ... بسَهْمِيه ما شَمْلُها بمُدَانِ ٢) - تَحُلُّ جَثًا والظَهْرَان بعةً بهِ ... وَمَحْضَرُهَا بالصَيفِ جَرُّ عِتَانِ قَالَ: عِتَانٌ: مِن أعراضِ خَيبَر مما يلي عُيناتٍ. ٨٢٤* - وقال: وادي البكْر: طَرَفُ رَمّان مَطلعَ الشمسِ بِهِ حَساءَ مدُودُ - جَمْعُ حِسِ - لبني القعْقَاع بطنٌ من نَبْهان. ٨٢٥* - وأنشدني أبو هُرَير: " الطويل " ١) - فما زِلتُ أرمي الوَحْشَ حَتى أَتيحَ ... بأَسفَلِ وَادي البكر ظبيٌ رمانيا ٨٢٦* - وأنشدني للفَزّارِيِّ: " الطويل " ١) - " أهَل " عَيش وادِي البَكْرِ مرتَجَعٌ نا ... بنعمائهِ أم هل عَلْيه مُكُورُ ٢) - وَهل رَدْهُ رَمانَ العذَابُ ومَساؤُه ... مُعاوِدُني عَيشٌ بهنَّ غَبيرُ ٣) - مَضَى الدَهِرُ أيامًا لنا ولياليًا ٣٧١ بِرّمان أَنَّ الدهِرَ بي لَغَرور ٤) - لَقَدْ طَرقَتْ خَنساءَ والليل ضارِبٌ ... بذي النجْلِ أورْواقٌ له وسُتورُ ٥) - لَقُمتُ مَرُوعًا للخيالِ الذي طَوَىوما الأُنْسُ إلا نضَوتان وكوُرُ ٦) وسَيفي وأطمارٍي وإخلاقُ نُمْرِقٍوأصْهَبُ منِ ستِرِ العجَانِ حَسيِرُ ٧) - رَقيقُ السُلامي والوَظيفِ مُحملجُ ... الذراعين واللُفُّ النواهضُ يِسرُ ٨٢٧* - قال: وسَأَلتُه عنَ سقَفَ فَقَالَ: سقف - ذى القَصَّةِ من رمان " من أرض طيء يسيل وهو ورمان من حصن ١) - ورُب فَتْى مُرخيِ النقَابَيْنَ بَادِن ... سَتَخْسَر فيه عرسه وتغيبُ ٢) - إذا لم تُعّجلْ زَادَهُ ظَلَّ عبسًا ... وظَلَّ لها من نسْعَتَيه نَصِيب ٨٢٩* - وإنك الرّمُ الناسِ وأطباهُ وأخلبُهُ: واحدٌ. ٨٣٠* - وأنشدني الأحزَمُ هلاليٍ في صفَةِ الفَرَسِ: " الوافر " ٣٧٢ ١) - أقَبَّ مُحَمْلَجُ عَبْلٌ شَواهُ ... تكَادُ تَدُقُّ مأقَتَهُ الحِزَاما المَأقَةُ: الحِدَّة، ومنه المَثَلُ: أنا تَثقُ وأنْتَ مِئق فكيفَ نتفِقُ.

1 / 88