Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
112

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Publisher

دار ابن كثير دمشق

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Publisher Location

بيروت

Genres

٢ - ورمي الجمار الثلاث (١)،

فمهله: مكان إحرامه، من الإهلال وهو رفع الصوت بالتلبية عند الإحرام. أهله: مسكنة وموضعه]. وروى البخارى (١٤٥٨) عن ابن عمر ﵄ قال: لما فُتحَ هذان المصْرَان، أتَوا عُمَر فقالوا: يا أميرَ المؤمِنينَ، إن رسولَ الله ﷺ حَد لأهْلِ نَجْد قَرْنًا، وهو جَوْرٌ عَنْ طَرِيقنا، وإنا إنْ أردْنا قَرْنًا شَق عَلَيْنَا. قال: فانظروا حَذْوَها من طريقكم، فَحمد لهم ذاتَ عرق. [المصران: البصرة والكوفة. جور: مائل وبعيد. حذوها: ما يحاذيها ويقابلها. فحد لهم: عين لهم ميقاتا باجتهاده]. وهذه المواضع المذكورة في الأحاديث تعرف للحجيج الآن بواسطة سكانها، أو بوسائل أخرى، وربما تسمى بغير هذه الأسماء. (١) في أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وجمرة العقبه وحدها يوم النحر، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة. (انظر: حاشية ٤ ص ١٠٩). " وروى البخاري (١٦٦٥): أن عبد الله بن عمر ﵄: كان يرمي الجَمرةَ الدنيا بسبع حصيات، ثمِ يكبر على إثرِ كلَ حصَاة، ثم يتقدم فَيُسْهِلُ، فيقَوم مستقبلَ القِبْلة قيامًا طويلًا، فيدعو ويرفع يديْهِ، ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك، فيأخُذُ ذَاتَ الشمال فَيُسْهِل، ويقوم مستقبلَ القبلة قيامًا طويلًا، فيدعو ويرفع يديهِ، ثم يرمي الجمرة ذاتَ العقبة من بَطن الواديَ، ولا يقف عندها، ويقول: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يفعَلُ. [الجمرة: مجتمع الحصى بمنى، وكل كومة من الحصى. الدنيا: القريبة إلى منى وهي الصغرى. إثر: بعد. فيسهل: ينزل إلى السهل. العقبة: المرقى

1 / 113