97

Al-tabṣīr fī al-dīn wa-tamyīz al-firqa al-nājiya ʿan al-firaq al-hālikīn

التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

Editor

كمال يوسف الحوت

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الأولى

Publication Year

1403 AH

Publisher Location

لبنان

الْبَاب الثَّانِي عشر فِي تَفْصِيل مقالات المشبهة وَبَيَان فضائحهم
وَجُمْلَة المشبهة صنفان صنف مِنْهُم يشبه ذَاته بِغَيْرِهِ من الذوات وصنف مِنْهُم يشبه صِفَاته بِصِفَات أغياره
وَأول من أفرط فِي التَّشْبِيه من هَذِه الْأمة السبأية من الروافض الَّذين قَالُوا بآلهية عَليّ كرم الله وَجهه حَتَّى أحرق على قوما مِنْهُم فازدادوا بعده عتوا فِي ضلالتهم وَقَالُوا الْآن علمنَا على الْحَقِيقَة أَنه الْإِلَه لِأَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَا يعذب بالنَّار إِلَّا رب النَّار
ثمَّ البيانية أَتبَاع بَيَان بن سمْعَان الَّذِي كَانَ يَقُول أَن معبوده نور صورته صُورَة إِنْسَان وَله أَعْضَاء كأعضاء الْإِنْسَان وَأَن جَمِيع أَعْضَائِهِ تفنى إِلَّا الْوَجْه
ثمَّ المغيرية أَتبَاع مُغيرَة بن سعيد الْعجلِيّ الَّذِي كَانَ يَقُول إِن للمعبود أَعْضَاء وأعضاؤه على صُورَة حُرُوف الهجاء

1 / 119