51

al-sukr

الشكر

Investigator

بدر البدر

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition Number

الثالثة

Publication Year

1400 AH

Publisher Location

الكويت

Genres

Sufism
١٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ مِسْعَرًا يَذْكُرُ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى حَدِيثًا فِي سُؤَالِ الْعَافِيَةِ فَهَلْ تَحْفَظُهُ؟ فَقَالَ: فَقُلْتُ: أُحَدِّثُكَ بِمَا أَحْفَظُ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هُوَ هُوَ "
١٥٩ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: «حُدِّثْتُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى طَعَامِهِ، وَحَمِدَهُ عَلَى آخِرِهِ، لَمْ يُسْئِلْ عَنْ نَعِيمِ ذَلِكَ الطَّعَامِ»
١٦٠ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنِي شُرَيْحٌ الصَّائِدِيُّ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ بُلْيَقٍ الْحَمَّالَ وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي وَدِيعَةَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَوْنِيٍّ، قَالَ: " كُنَّا بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَأَصَابَنَا عَطَشٌ شَدِيدٌ، فَاكْتَرَيْنَا دَلِيلًا يَخْرُجُ بِنَا إِلَى مَوْضِعٍ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ فِيهِ مَاءً، فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ بِنَادِرِ الْمَاءِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِذَا بِصَوْتٍ نَسْمَعُهُ وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا تَقُولُونَ؟ قَالَ يَحْيَى: فَأَجَبْتُهُ وَمَاذَا نَقُولُ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ، أَوْ عَافِيَةٍ، أَوْ كَرَامَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا جَرَتْ عَلَيْنَا فِيمَا مَضَى، أَوْ هِيَ جَارِيَةٌ عَلَيْنَا فِيمَا بَقِيَ، فَهِيَ مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيْهَا، وَلَكَ الْمَنُّ، وَلَكَ الْفَضْلُ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا، وَعَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، مِنْ لَدُنْكَ إِلَى مُنْتَهَى عِلْمِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا مِنَ الْبَدَاءِ إِلَى الْبَقَاءِ "
١٦١ - وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ، ثنا أَبُو يُوسُفَ الْأَعْشَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَالْمَالِ، بَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أَمْنَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتَنَا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاكَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا، كَمَا تُنْعِمُ كَثِيرًا، وَصَرَفْتَ شَرًّا كَثِيرًا، فَلِوَجْهِكَ الْجَلِيلِ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»

1 / 55