Al-iʿlām bi-ḥudūd qawāʿid al-Islām
الإعلام بحدود قواعد الإسلام
Editor
محمد صديق المنشاوى
Publisher
دار الفضيلة
Edition
الأولى
Publisher Location
القاهرة
Your recent searches will show up here
Al-iʿlām bi-ḥudūd qawāʿid al-Islām
Al-Qāḍī ʿIyāḍ (d. 544 / 1149)الإعلام بحدود قواعد الإسلام
Editor
محمد صديق المنشاوى
Publisher
دار الفضيلة
Edition
الأولى
Publisher Location
القاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الحمدَ لله، نَحْمَدهُ، ونَسْتَعِينُه، ونَسْتَغْفِرِه، ونَعُوذُ باللَّه مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، من يَهْدِهِ اللَّهِ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَن يُضْلِلْ، فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأَشهدُ أن لَا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُه.
﴿ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ ﴾(١).
﴿ يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾(٢).
﴿ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُواْ اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾(٣).
وبعد:
فهذه رسالةٌ عظيمةُ القدر، قليلةُ السَّطر، أبدع فيها كاتبُها أيَّمَا إبداع، وأجاد فيها أيَّمًا إجادة، فلخَّص فيها قواعد الإسلام،
(١) سورة آل عمران، الآية (١٠٢). (٢) سورة النساء، الآية (١). (٣) سورة الأحزاب، الآيتان (٧٠، ٧١).
13