Al-qawāʿid al-fiqhiyya al-kubrā wa-mā tafarraʿa ʿanhā
القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها
Publisher
دار بلنسية للنشر والتوزيع
Edition
الأولى
Publication Year
1419 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Jurisprudential Rules
Your recent searches will show up here
Al-qawāʿid al-fiqhiyya al-kubrā wa-mā tafarraʿa ʿanhā
Ṣāliḥ b. Ghānim al-Saddalānالقواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها
Publisher
دار بلنسية للنشر والتوزيع
Edition
الأولى
Publication Year
1419 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
الدِّينُ﴾ الآية(١).
وقال تعالى: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ الآية(٢). وغير ذلك من الآيات الكريمة.
جعل النبي ﷺ النية شرطاً لصحة الأعمال جميعها فلا عمل إلا بنية؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)) حديث صحيح(٣) وقد ورد في مطلق النية من غير خصوص هذا اللفظ أحاديث كثيرة جداً تزيد على عدد التواتر منها:
ما رواه البيهقي في ((شعب الإيمان))، والطبراني في ((الكبير)) من حديث سهل بن سعد، والنواس بن سمعان والديلمي في ((مسند الفردوس)) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنهم ((نية المؤمن خير من عمله))(٤).
ولمسلم من حديث عائشة وأم سلمة، وابن ماجه من حديث جابر بن عبدالله ((إنما يبعث الناس على نياتهم))(٥) وللشيخين من
(١) سورة غافر، الآية: ٦٥.
(٢) سورة غافر، الآية: ١٤.
(٣) رواه البخاري ١، ومسلم ١٩٠٧، وبقية أصحاب الكتب الستة والموطأ.
(٤) رواه البيهقي في شعب الإيمان وغيره وهو ضعيف، انظر: فتح الباري ١/ ١١.
(٥) سبق تخريجه قريباً ص٤٥.
49