Al-Muuqidhah - T. Rukaz
الموقظة - ط ركائز
Investigator
أحمد بن شهاب حامد
Publisher
دار ركائز للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
Publisher Location
الكويت
Genres
القسم الأول
في مدلولات ألفاظ تتعلق بعلوم الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم (^١)
* الحديث الصَّحيح:
[تعريف الحديث الصحيح]:
* هو ما دار على عدلٍ مُتقِنٍ واتَّصل سندُه.
فإن كان مرسَلًا ففي الاحتجاج به اختلافٌ.
وزاد أهلُ الحديث: سلامتَه من الشُّذوذ والعلَّة، وفيه نظرٌ على مقتضى نظر الفقهاء، فإنَّ كثيرًا من العلل يأبَوْنها (^٢) (^٣).
_________
(^١) في الأصل بعد البسملة: «ربِّ زدني علمًا، ووفِّق يا كريم، قال الإمام العالم العلَّامة، الرُّحلة المحقِّق، بحر الفوائد ومَعْدِن الفرائد، عمدة الحفَّاظ والمحدِّثين، وعُدَّة الأئمَّة المحقِّقين، وآخر المجتهدين، شمس الدِّين محمَّد بن عثمان الذَّهبي، ﵀ ونفعنا بعلومه وجميع المسلمين»، والمصنِّف نُسِب هنا إلى جدِّه، وإلَّا فهو محمَّد بن أحمد بن عثمان.
وفي م بعد البسملة أيضًا: «صلَّى الله على سيِّدنا ومولانا محمَّد وآل محمَّد وآله [كذا] وصحبه …، قال الشَّيخ رُحلة الآفاق، عمدة المحدِّثين، شمس الدِّين، أبو عبد الله محمَّد بن أحمد الذَّهبيُّ … رحمة الله عليه»، وموضع النَّقط مخروم.
وفي ب: «بسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على محمَّد وآله وصحبه، أمَّا بعد: فقال الإمام شمس الدين محمَّد بن أحمد الذَّهبيُّ الدمشقيُّ».
(^٢) في ب: «يأبَوْنَ أنَّها علَّة».
(^٣) كما إذا أثبت الرَّاوي عن شيخه شيئًا، فنفاه من هو أحفظ، أو أكثرُ عددًا، أو أكثرُ ملازمةً منه؛ فإنَّ الفقيه والأصوليَّ يقولان: المُثبِت مقدَّمٌ على النَّافي، فيُقبَل، والمحدِّثون يُسمُّونه شاذًّا، قاله في «فتح المغيث» (١/ ٢٦).
1 / 45