Al-Munjid fi al-Lugha

Kuraʿ an-Naml d. 310 AH
116

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

Investigator

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٨٨ م

Publisher Location

القاهرة

Genres

وأحَب البعيرُ إحبابًا، فهو مُحِب، وذلك أن يُصِيبَهُ مَرَضٌ أو كَسْرٌ فلا يَبْرحَ مكانَه حتى يبرأَ أو يموتَ؛ قال الراجز: [الرجز] قُمتُ إليه بالقَفيلِ ضَرْبَا ... ضَربَ بَعِيرِ السَّوْءِ إذْ أَحَبَّا القَفِيل: السَّوْط؛ وقال الآخر: [الرجز] أعوذُ بالله وحَقْوَيْ مَالِكِ ... من شرِّ هذا النَّهْشَليِّ الآفِكِ ... ما كانَ ذَنْبِيْ في مُحِبٍّ بارِكِ ويُقال: الإحباب في الإبل كالحِران في الخَيْل. ويُقال: احتفَيْت بالرَّجلِ، وتَحَفَّيْتُ به: إذا بالَغْتَ في إكرامه. واحتفَيْت البقلَ احْتِفاءً: إذا اقْتَلَعْتَهُ من الأرضِ. والمَحْدُودُ: الذي ضُرِبَ الحَدَّ. وهو أيضًا المَحْرُومُ، والممنوعُ من الرِّزْق. والإحْرِيضُ: العُصْفُر الذي يُجعل في الطَّبيخ. ورجلٌ إحريض: ساقِطُ القُوَّة، مثل الحَرَض. والإحْرِيض أيضًا: هو الحَرَّاض الذي يُوْقِدُ على الحُرُضِ، وهو الأُشْنانُ؛ قال الراجز: [الرجز]

1 / 117