272

Al-Mukhtaṣar min kitāb al-siyāq li-tārīkh Nīsābūr - li-majhūl

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

Editor

محمد كاظم المحمودي

Publisher

ميراث مكتوب

Edition

الأولى

Publication Year

١٣٨٤ هـ ش [١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م]

Publisher Location

طهران

Genres

البالغ فيهما الذروة العليا، بنيت له مدرسة بنيسابور واستوطنها ودرس فيها، وكان حسن التقرير، عارفا في التصرف، مقبول الكلام، عند الخاص والعام، وكان من أركان العلماء بنيسابور، سمع الأمالي والحديث.
وتوفي سنة أربع وأربعين وأربع مئة.
ومن الطبقة الثالثة
٢١٠٧ - (^١) -[أبو القاسم الموسوي الرئيس]
علي بن موسى بن إسحاق بن الحسين بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر الصادق ﵇ السيّد الأجلّ أبو القاسم الرئيس بمرو، صدر سادة خراسان، والمعروف بالجود والاحسان، والمجمع على سؤدده وعلوّ همّته وسموّ درجته بملء اللسان، أمّا النسب فنبوي، والمحتد علوي، [٧٢ أ] والفضل باهر، والجود ظاهر، والحشمة فوق السماك والمنزلة وسمع الحديث ورغب فيه.
قدم نيسابور سنة سبع وخمسين وأربع مئة في عنفوان الدولة النظاميّة وعاد إلى مقرّ عزّه مكرما محترما إلى أن توفي، وكان يلقب بذي المجدين.
وله شعر فمن جملة قوله:
إذا أنا لم أهتزّ للجود والندى … فمن ذا الذي يهتزّ يا أمّ مالك
ذريني وإنفاقي لمالي على العلى … ورأيك فيما اخترت من حفظ مالك
فجود يميني عادة عرفت بها … ويمناك مهما لم تجد كشمالك (^٢)
وما أنا ممنّ ينتهي عن سماحة … بنهيك إذ تنهينني بجمالك
ولا عذل ربّات الحجال بما نعي … مكارمي اللاّتي سرت في الممالك

(^١). دمية القصر ٢٩٤: السيد الرئيس ذو المجدين … الموسوي، منتخب السياق ١٢٩٤، الدرجات الرفيعة ص ٤٨٨، عمدة الطالب، وكان في (م ن) اسحاق بن الحسين، والتصويب من الدرجات الرفيعة وعمدة الطالب.
(^٢). في الدمية: وكل يمين، ولم يرد البيت الأخير فيها.

1 / 289